للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٧٠ - أخبرنا أحمد بن علي، حدثنا [أبو] (١) الربيع الزهراني، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سليمان التيمي، عن أسلم، عن بِشر بن شَغَاف.

عَنْ عَبْدِ الله: أَنَّ أعْرَابِياً سَألَ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-: مَا الصُّورُ؟. قَالَ: "قَرْن يُنْفَخ فِيهِ" (٢)


= قال: جاء أعرابي إلى النبي-صلى الله عليه وسلم-فقال: ما الصور؟. قال: (قرن ينفخ فيه) - وهو الحديث التالي-.
والترمذي أيضاً وحسنه من حديث أبي سعيد مرفوعاً: كيف أنعم ...
وأخرجه الطبراني من حديث زيد بن أرقم، وابن مردويه، من حديث أبي هريرة، ولأحمد والبيهقي من حديث ابن عباس، وفيه: جبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، وهو صاحب الصور، يعني إسرافيل. وفي أسانيد كل منها مقال.
وللحاكم بسند حسن عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة، رفعه: إن طرف صاحب الصور منذ وُكِّل به مستعد ينظر نحو العرش مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد إليه طرفه، كان عينيه كوكبان دريان".
نقول: قال الحاكم ٤/ ٥٥٩: "صحيح". وقال الذهبي: "قلت: على شرط مسلم". وهو كما قال الذهبي.
ويشهد له أيضاً حديث عائشة عند الطبراني في الأوسط، ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٣٣١ وقال: "وإسناده حسن".
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" ٤/ ٣٨٣ بعد ذكره هذا الحديث: "رواه الترمذي، واللفظ له وقال: حديث حسن. وابن حبان في صحيحه. ورواه أحمد، والطبراني من حديث زيد بن أرقم، ومن حديث ابن عباس أيضاً".
(١) ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين.
(٢) إسناده صحيح، وأسلم هو العجلي. والحديث في الإحسان ٩/ ٢٠٩ برقم
(٧٢٦٨). وقد تحرف فيه: "عن بشر" إلى "بن بشر".
وقال ابن حبان: "هذا الخبر مشهور لعبد الله بن سلام، وذكره أبو علي عبد الله بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>