للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقِيلَ لَه، فَقَالَ: مِنْ هَاهُنَا حَدَّثَنَا رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ رَأَى مَالِكاً يُقَلِّبُ

جَمْراً كَالْقِطْفِ (١).

٢٦٠٨ - أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا إبراهيم بن بشار، حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبلُغُ بِهِ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "نَاركُم هذه جُزْء مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نَارِ جَهَنمَ، ضُرِبَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ، وَلَوْلا ذلِكَ مَا جَعَلَ الله فِيهَا مَنْفَعَةً لأَحَدٍ" (٢).

قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ مِنْه إلَى قَوْلهِ: "ضربت" (٣).


(١) إسناد ضعيف، الوليد بن مسلم عنعن وهو موصوف بالتدليس، وأبو سلمة بن عبد
الرحمن لم يدرك عبادة والله أعلم. والحديث في الإحسان ٩/ ٢٧٧ برقم (٧٤٢٢).
ونسبه الهندي في كنز العمال ٤/ ٦٥٧ برقم (٣٩٧٨٧) إلى ابن عساكر، وما وجدته في ترجمة عبادة في تاريخ دمشق لابن عساكر.
(٢) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٩/ ٢٧٦ برقم (٧٤٢٠).
وأخرجه البيهقي في "البعث والنشور" ص (٢٨٥) برقم (٥٠٠) من طريق يوسف ابن يعقوب، حدثنا إبراهيم بن بشار، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٢/ ٢٤٤ من طريق سفيان، به. ونسبه الهندي في كنز العمال ١٤/ ٥٢٥ برقم (٣٩٤٩٦) إلى ابن مردويه.
وأورد المنذري في "الترغيب والترهيب" ٤/ ٤٦١ - ٤٦٢ رواية الصحيحين الآتية وقال: "رواه مالك، والبخاري، ومسلم، والترمذي- وليس عند مالك: كلهن مثل حرها- ورواه أحمد، وابن حبان في صحيحه، والبيهقي فزادوا فيه: (وضربت بالبحر مرتين، ولولا ذلك ما جعل الله فيها منفعة لأحد) ... ".
وانظر التعليق التالي، وجامع الأصول ١٠/ ٥١٢، وكنز العمال ١٤/ ٥٢٠ - ٥٢١ برقم (٣٩٤٧٤). والدر المنثور ١/ ٣٦.
(٣) هو عند مالك في جهنم (١) باب: صفة جهنم، من طريق أبي الزناد، بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>