للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ٢/ ٢٩٦، والبيهقي في "البعث والنشور" ص (٢٣٦) برقم (٣٩٨) من طريق يحيى ابن حفص الأسدي: سمعت أبا عمرو بن العلاء النحوي يحدث عن جعفر بن زيد - في أخبار أصبهان: (يزيد) وهو تحريف، انظر ثقات ابن حبان ٦/ ١٣٣ - العبدي، وأخرجه البيهقي في "البعث والنشور" ص (٢٣٥) برقم (٣٩٧) من طريق محمد ابن عيسى، حدثنا سلام بن سليمان، أنبأنا سلام الطويل، عن زيد العمي، جميعهم عن أبي الصديق، بهذا الإسناد، وانظر جامع الأصول ١٠/ ٥٢٩، والدر المنثور ٦/ ٢٣.
وقال الترمذي بعد تخريجه هذا الحديث في صفة الجنة (٢٥٦٦) باب: ما جاء ما لأدنى أهل الجنة من الكرامة: "وقد اختلف أهل العلم في هذا: فقال بعضهم: في الجنة جماع ولا يكون ولد. هكذا روي عن عطاء، ومجاهد، وإبراهيم النخعي.
وقال محمد: قال إسحاق بن إبراهيم في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا اشتهى المؤمن الولد في الجنة، كان في ساعة واحدة كما يشتهي، ولكن لا يشتهي).
قال محمد: وقد روي عن أبي رزين العقيلي، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن أهل الجنة لا يكون لهم فيها ولد) ... ".
وقال البيهقي بعد الرواية (٣٩٧): "وهذا إسناد ضعيف بمرة، إلا أنه قد روي هذا المتن من حديث معاذ بن هشام، عن أبيه، عن عامر الأحول، عن أبي الصديق.
وبلغني عن إسحاق بن إبراهيم أنه قال في هذا الحديث هكذا: (هكذا يكون إن كان يشتهي، لكنه لا يشتهي).
قال البخاري: وقد روي عن أبي رزين العقيلي، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: أن أهل الجنة لا يكون لهم ولد".
وقال البيهقي بعد الرواية (٣٩٨): "قال الحاكم: قال الأستاذ أبو سهل: أهل الزيغ ينكرون هذا الحديث، وقد روي فيه غير إسناد، وسئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ذاك فقال: يكون نحو ما رويناه، والله سبحانه يقول: {فِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ} [الزخرف: ٧١]، وليس بالمستحيل أن يشتهي المؤمن الممكن من شهواته الصفي المقرب المسلط على لذاته قرة عين وثمرة فؤاد من أنعم الله عليهم بازواج مطهرة.
فإن قيل: ففي تأويله أنهن لا يحضن، ولا ينفسن، وأنى تكون الولادة؟. قلت: الحيض سبب الولادة الممتد أمله بالحمل على الكره، والوضع عليه، كما أن جميع =

<<  <  ج: ص:  >  >>