للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٧ - أخبرنا أبو يعلى، حدَّثنا هدبة بن خالد، حدَّثنا همّام، عن عطاء بن السائب، عن أبي وائل.

عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: جَدَبَ لَنَا رَسُولُ الله- صلى الله عليه وسلم - السَّمَرَ بَعْدَ صَلاةِ الْعَتَمَةِ (١).


= "يرويه الأعمش عن خيثمة، عن قيس بن مروان، عن عمر، وعن إبراهيم، عن علقمة، عن عمر
ورواه الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم .... وقد ضبطه الأعمش وحديثه هو الصواب".
فقيل له: ما نقله الترمذي، عن البخاري؟ فقال: "ذكر القرثع عندي غير محفوظ، والحسن بن عبيد الله ليس بالقوي". ثم قال: "لا يقاس الحسن بن عبيد الله، على الأعمش".
وانظر "حلية الأولياء" ١/ ١٢٤ - ١٢٥، ونيل الأوطار ١/ ٤١٧، وسير أعلام النبلاء بتحقيقي والشيخ شعيب، الطبعة الأولى، لأنه في الطبعة الثانية قد "جيرها" لنفسه. والبيهقي ١/ ٤٥٢ - ٤٥٣.
وقال النووي في مجموعه: "اتفق العلماء على كراهة الحديث بعدها إلا ما كان في خير.
قيل: وعلة الكراهة ما يؤدي إليه السهر من مخافة غلبة النوم آخر الليل عن القيام لصلاة الصبح في جماعة، أو الإتيان بها في وقت الفضيلة والاختيار، أو القيام للورد من صلاة أو قراءة في حق من عادته ذلك، ولا أقل لِمَنْ أمِنَ مِنْ ذلِكَ من الكسل بالنهار عما يجب عليه من الحقوق فيه والطاعات".
(١) إسناده ضعيف، همام سمع من عطاء بعد الاختلاط، وهو في الإحسان ٣/ ٢٣٩ برقم (٢٠٢٩) بهذا الإسناد. ولكن تحرف لفظه فيه فأصبح "حَدَّث لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد صلاة العتمة". وقد تصحفت فيه "جَدَبَ " إلى "حدَّث".
واسقطت لفظة "السمر".
وأخرجه الطيالسي ١/ ٧٣ برقم (٢٩٥) من طريق همام، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ١/ ٣٨٨ - ٣٨٩ من طريق وكيع، عن أبيه،
وأخرجه أحمد ١/ ٤١٠ من طريق خلف بن الوليد، حدثنا خالد، =

<<  <  ج: ص:  >  >>