للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= منهما، ولا من أبي موسى ...... ولا من أبي بكرة ... ". وباقي رجاله ثقات. وزياد الأعلم هو ابن حسَّان. وانظر الجوهر النقي على هامش البيهقي ٢/ ٣٩٧.
والحديث في الإحسان ٤/ ٣ برقم (٢٢٣٢)، وقد تحرفت فيه "الحسن، عن أبي بكرة" إلى "الحسن بن أبي بكرة".
وأخرجه الشافعي في الأم ١/ ١٦٧ من طريق الثقة،
وأخرجه أحمد ٥/ ٤١، وأبو داود في الطهارة (٢٣٤) باب: في الجنب يصلي في القوم وهو ناسٍ، وابن خزيمة ٣/ ٦٢ برقم (١٦٢٩)، من طريق يزيد بن هارون - تحرفت عند أحمد "يزيد" إلى "زيد"-
وأخرجه أحمد ٥/ ٤٥ وابن خزيمة برقم (١٦٢٩) من طريق عفان،
وأخرجه أبو داود في الطهارة (٢٣٣) من طريق موسى بن إسماعيل، جميعهم عن حماد بن سلمة، به. ومن طريق أبى داود السابقة أخرجه البيهفي في الصلاة ٢/ ٣٩٦ - ٣٩٧ باب: إمامة الجنب. وهو في "تحفة الأشراف" ٩/ ٤١ - ٤٢.
نقول: لو صح هذا الحديث لكان معارضاً لحديث أبي هريرة الذي أخرجه أحمد ٢/ ٤٤٨، ٥١٨، والبخاري في الغسل (٢٧٥) باب: إذا ذكر في المسجد أنه جنب خرج كما هو ولا يتيمم، وفي الأذان (٦٣٩) باب: هل يخرج من المسجد لعلة؟، و (٦٤٠) باب: إذا قال الإمام: مكانكم حتى رجع، انتظروه، ومسلم في المساجد (٦٠٥) باب: متى يقوم الناس للصلاة، وأبو داود في الصلاة (٢٣٥) باب: في الجنب يصلي في القوم وهو ناس، والنسائي في الإمامة (٧٩٣) باب: الإِمام يذكر بعد قيامه في مصلاه أنه على غير طهارة؛ و (٨١٠) باب: إقامة الصفوف قبل خروج الإمام، وابن ماجه في الإقامة (١٢٢٠) باب: ما جاء في البناء على الصلاة،
وصححه ابن حبان (٢٢٣٣)، بلفظ "أقيمت الصلاة فقمنا، فعدَّلنا الصفوف قبل أن يخرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا قام في مصلاة- قبل أن يكبر- ذكر، فانصرف، وقال لنا: (مَكَانَكُمْ:، فلم نزل قياماً ننتظره حتى خرج إلينا وقد اغتسل يَنْطُف رأسه ماءً، فكبر، فصلَّى بنا". واللفظ لمسلم.
وقال الحافظ في الفتح ٢/ ١٢١ - ١٢٢ وهو يشرح هذا الحديث: "وهو معارض لما رواه أبو داود، وابن حبان، عن أبي بكرة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم-دخل في صلاة الفجر=

<<  <  ج: ص:  >  >>