للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الأول، والترمذي في الصلاة (٢٢٤) باب: ما جاء في فضل الصف الأول، والنسائي في الإِمامة (٨٢١) باب: ذكر خير صفوف النساء وشر صفوف الرجال، وابن ماجة في الإِقامة (١٠٠٠) باب: صفوف النساء، وأبو عوانة ٢/ ٣٧، والبيهقي في الصلاة ٣/ ٩٧ باب: الرجال يأتمون بالرجل ومعهم صبيان ونساء، والبغوي في "شرح السنة" ٣/ ٣٧١ برقم (٨١٥) من طرق عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم -: "خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرخا، وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها". وهذا لفظ مسلم.
وأخرجه الحميدي ٢/ ٤٣٩ برقم (١٠٠١)، وأحمد ٢/ ٣٤٠، والدارمي في الصلاة ١/ ٢٩١ باب: أي صفوف النساء أفضل، والبيهقي ٣/ ٩٨، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٧/ ٩١ من طريق محمد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة ... باللفظ السابق.
وأخرجه الحميدي ٢/ ٤٣٩ برقم (١٠٠٠) من طريق سفيان قال: حدثنا محمد بن عجلان، عن أبيه- أو عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة ...
وأخرجه أحمد ٢/ ٢٤٧ من طريق سفيان، عن ابن عجلان، عن سعيد، عن أبي هريرة ...
وانظر الحديث (٥٩٠٩، ٦٣٢٦، ٦٥٧٢) في مسند أبي يعلى الموصلي.
وحديث أَنس (٢٩٩٧)، وحديث جابر برقم (٢١٦٨)، وحديث ابن عباس برقم (٢٦٠٧، ٢٦٥٧) في المسند السابق.
قال النووي في "شرح مسلم " ٢/ ٨١: "أما صفوف الرجال فهي على عمومها فخيرها أولها أبداً، وشرها آخرها أبداً.
أما صفوف النساء، فالمراد بالحديث صفوف النساء اللواتي يصلين مع الرجال، وأما أذا صلين متميزات لا مع الرجال، فهن كالرجال خير صفوفهن أولها وشرها آخرها.
والمراد بـ (شر الصفوف) في الرجال والنساء أقلها ثواباً وفضلاً، وأبعدها من مطلوب الشرع، وخيرها بعكسه، وإنما فضل آخر صفوف النساء الحاضرات مع الرجال لبعدهن من مخالطة الرجال ورؤيتهم، وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم، ونحو ذلك. وذم أول صفوفهن لعكس ذلك، والله أعلم".
وانظر الحديث التالي. ونيل الأوطار ٣/ ٢٢٤ - ٢٢٦، وفيض القدير ٣/ ٤٨٧ - ٤٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>