للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ابن خالد، عنه، عن رجل ... ".
نقول: محمد بن عمرو بن عطاء ترجمه البخاري في الكبير ١/ ١٨٩ وقال: "سمع أبا حميد، وأبا قتادة، وابن عباس .... ".
وقال ابن حجر في "التهذيب" ٩/ ٣٧٥: "ومحمد بن عمرو بن عطاء إنما مات بعد سنة عشرين ومئة، وله نيف وثمانون، ويحتمل أن يكون له أكثر. وأيضاً فإن أبا قتادة قد قال جماعة إنه مات سنة أربع وخمسين فيكون محمد بن عمرو على هذا أدرك من حياته أكثر من عشر سنين، والله تعالى أعلم".
وقال الحافظ في "تلخيص الحبير" ١/ ٢٢٣: "والتحقيق عندي أن محمد بن عمرو الذي رواه عطاف بن خالد عنه، هو محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي المدني، وهو لم يلق أبا قتادة ولا قارب ذلك، إنما يروي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وغيره من كبار التابعين.
وأما محمد بن عمرو الذي رواه عبد الحميد بن جعفر عنه فهو محمد بن عمرو ابن عطاء تابعي كبير، جزم البخاري بأنه سمع من أبي حميد وغيره، وأخرج الحديث من طريقه ...... ".
وانظر "نيل الأوطار" ٢/ ١٩٨ - ٢٠٠ ومعالم السنن للخطابي ١/ ١٩٥ - ١٩٦. وقد أشار الحافظ إلى الزيادات الواقعة في روايات الحديث عند غير البخاري في فتح الباري ٢/ ٣٠٧ إذ قال: "وقد اشتمل حديث أبي حميد على جملة كثيرة من صفة الصلاة، وسأبين ما في رواية غير الليث من الزيادة ناسباً كل زيادة إلى مخرجها إن شاء الله ...... ".
وقال أيضاً في الفتح ٢/ ٣٠٩: "وفي الحديث من الفوائد أيضاً جواز وصف الرجل نفسه بكونه أعلم من غيره إذا أمن الإِعجاب وأراد تأكيد ذلك عند من سمعه لما في التعليم والأخذ عن الأعلم من الفضل.
وفيه أن (كان) تستعمل فيما مضى، وفيما يأتي لقول أبي حميد: (كنت أحفظكم)
وأراد استمراره على ذلك ...... وفيه أنه كان يخفى على الكثير من الصحابة
بعض الأحكام المتلقاة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وربما تذكره بعضهم إذا
ذكر ......... ".

<<  <  ج: ص:  >  >>