نقول: غير أنه لم ينفرد به بل تابعه عليه عدد من الثقات كما يتبين من مصادر التخريج. يزيد الفارسي البصري اختلف فيه فقال بعضهم إنه يزيد بن هرمز، والصحيح أنه غيره، روى عنه أكثر من اثنين، ووثقه ابن حبان، وقال أبو حاتم لا بأس به. وانظر التاريخ الكبير للبخاري ٨/ ٣٦٧ - ٣٦٨، والضعفاء ص: (٣٧)، والجرح والتعديل ٩/ ٢٩٤. وأخرجه ابن حبان في صحيحه برقم (٤٣) وقد قصرنا هناك في تخريجه. وأخرجه ابن أبي داود في المصاحف ص (٣٢) فقال: حدثنا عمي، قال: حدثنا عثمان بن الهيثم المؤذن، بهذا الإِسناد. وأخرجه أحمد ١/ ٥٧، ٦٩ من طريق محمد بن جعفر، وسعيد، وإسماعيل بن إبراهيم. وأخرجه أبو داود في الصلاة (٧٨٦، ٧٨٨) باب: من جهر بها، من طريق هشيم، ومروان بن معاوية، وأخرجه الترمذي في التفسير (٣٠٨٦) باب: ومن سورة التوبة، والطبري في التفسير ١/ ٤٥ وابن أبي داود في المصاحف ص: (٣١)، من طريق يحيى بن سعيد، ومحمد بن جعفر، وابن أبي عدي، وسهل بن يوسف، وأخرجه البيهقي في الصلاة ٢/ ٤٢ من طريق إسحاق الأزرق، وأخرجه أبو جعفر النحاس في "الناسخ والمنسوخ" ص (١٦٠) من طريق يحيى ابن سعيد، وأخرجه الحاكم ١/ ٢٢١، ٣٣٠ - ومن طريقه أخرجه البيهقي في الدلائل =