للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠١ - أخبرنا ابن قتيبة (١)، حدثنا حرملة، حدثنا ابن وهب (٢)، أنبأنا حيوة، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيمي.

عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْم: أنَّ رَسُولَ اللهِ- صلى الله عليه وسلم- اسْتَسْقَى عِنْدَ أَحْجَارِ الزَّيْتِ (٣) قَرِيباً مِنَ الزَّوْرَاءِ قَائِماً يَدْعُو يَسْتَسْقِي، رَافِعاً يَدَيْهِ لا يُجَاوِزُ بِهِمَا رَأْسَهُ، مُقْبِلاً بِبَاطِنِ كَفَيْهِ إلَى وَجْههِ (٤).


= القاسم بن محمد، عن عائشة ...
وقال البخاري: تابعه القاسم بن يحيى، عن عبيد الله، ورواه الأوزاعي، وعقيل، عن نافع.
وأخرجه ابن ماجه (٣٨٩٠)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (٩١٨)،
والبيهقي ٣/ ٣٩١، من طريق الأوزاعي، عن نافع، بالإِسناد السابق.
وأخرجه أحمد ٦/ ٩٠، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٩١٧)، وابن حبان في الإحسان ٢/ ١٧٠ برقم (٩٨٩) من طريق الأوزاعي، عن الزهري، عن القاسم بن محمد، بالإِسناد السابق. وهذه الطريق ستأتي برقم (٦٠٥).
وأخرجه أحمد ٦/ ١٦٦، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٢/ ١٨٦ و ٣/ ١٤ من طريق معمر، عن أيوب، عن القاسم، بالإِسناد السابق. وهو في تحفة الأشراف ١١/ ٤٢٢ و ١٢/ ٢٨٧.
(١) هو محمد بن الحسن بن قتيبة، مضى التعريف به عند الحديث (٣).
(٢) في الأصل "حرملة بن وهب" وهذا خطأ، والصواب ما أثبتناه.
(٣) أحجار الزيت موضع بالمدينة المنورة قريب من الزوراء الواقعة في سوقها قريباً من المسجد. وانظر معجم ما استعجم ١/ ٤٢٦، ومعجم البلدان ١/ ١٠٩، ومراصد الإطلاع ١/ ٣٥.
(٤) إسناده صحيح، وحرملة هو ابن يحيى، وابن وهب هو عبد الله، وابن الهاد هو يزيد ابن عبد الله. والحديث في الإِحسان ٢/ ١٠٢ برقم (٨٧٦).
وأخرجه أحمد ٥/ ٢٢٣ من طريق هارون بن معروف،
وأخرجه أبو داود في الصلاة (١١٦٨) باب: رفع اليدين في الإِستسقاء، من طريق محمد بن سلمة المرادي، كلاهما أخبرنا ابن وهب، بهذا الإِسناد.
وأخبرنا أحمد ٥/ ٢٢٣، وأبو داود (١١٦٨) من طريق عمر بن مالك، عن ابن الهاد =

<<  <  ج: ص:  >  >>