للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

..........................


= ص (٩٩) برقم (٢١٣).
وقال يحيى بن معين في تاريخه- رواية الدوري- ٣/ ٥٤١: "كان محمد بن جابر أعمى. قلت -يعني الدوري- ليحيى: فإنما حديثه كذا لأنه كان أعمى؟ قال: لا، ولكنه عمي واختلط عليه، وكان محمد بن. جابر كوفياً انتقل إلى اليمامة.
قلت: أيوب أخوه؟ كيف كان حديثه؟. قال: ليس هو بشيء، ولا محمد.
قلت: أيهما كان أمثل؟. قال: ولا واحد منهما".
وقال أيضاً في تاريخه ٤/ ٩١: "محمد بن جابر ليس بشيء". وكذلك قال في تاريخ الدارمي ص (٢٠٢).
وقال أبو زرعة: "ساقط الحديث عند أهل العلم".
وقال أبو زرعة وأبو حاتم: "وهو صدوق إلا أن في حديثه تخاليط، وأما أصوله فهي صحاح".
وقال أبو حاتم: " ذهبت كتبه في آخر عمره، وساء حفظه، وكان يلقن". وقال وقد سئل
عنه وعن ابن لهيعة: "محلهما الصدق، ومحمد بن جابر أحب إلي من ابن لهيعة".
وقال أبو داود: "ليس بشيء"، وقال النسائي في الضعفاء ص (٩٣) برقم (٥٣٣): "ضعيف". وقال يعقوب بن سفيان، والعجلي: "ضعيف". وقال الدارقطني: "هو وأخوه يتقاربان في الضعف ...... يعتبر بهما".
وقال أحمد بن حنبل: "لا يحدث عنه إلا شر منه". - وقال ابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٢٧٠: " وكان أعمى، يلحق في كتبه ما ليس من حديثه، وشرق ما ذوكر به فيحدث به".
وقال عمرو بن علي: "صدوق، كثير الوهم، متروك الحديث".
وقال الطيالسي أبو الوليد: نحن نظلم ابن جابر بامتناعنا التحديث عنه". وانظر الجرح والتعديل ٧/ ٢١٩ - ٢٢٠.
وقال ابن عدي في كامله ٦/ ٢١٦٣: "ولمحمد بن جابر من الحديث غير ما ذكرت، وعند إسحاق بن أبي إسرائيل، عن محمد بن جابر كتاب أحاديث صالحة، وكان إسحاق يفضل محمد بن جابر على جماعة شيوخ أفضل منه وأوثق. وقد روى عن محمد بن جابر كما ذكرت من الكبار: أيوب، وابن عون، وهشام بن حسان، والثوري، وشعبة، وابن عيينة، وغيرهم ممن ذكرتهم، ولولا أن محمد بن جابر في =

<<  <  ج: ص:  >  >>