للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنَّهُ سَألَ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: قُلْتُ: مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَسْتَفْتحُ بِهِ إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ؟ قَالَتْ: لَقَدْ سَأَلْتنَي عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ قَبْلَكَ، كَانَ رَسُولُ اللهِ- صلى الله عليه وسلم - يَسْتَفْتحُ إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي، يَبْدَأُ فَيُكَبِّرُ عَشْراً، وُيسَبِّحُ عَشْراً، وَيحْمَدُ عَشْراً، وُيهَلِّلُ عَشْراً، وَيسْتَغْفِرُ عَشْراً. وَقَالَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي"، عَشْراً، وَيتَعَوَّذُ يِاللهِ مِنْ ضِيق يَوْم الْقِيَامَةِ عَشْراً (١).

[١٣٦ - باب البداءة بركعتين خفيفتين]

٦٥٠ - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا يزيد (٢) بن


(١) إسناده صحيح، معاوية بن صالح فصلنا القول فيه عند الحديث (٦٨٦٧) في مسند
أبي يعلى، والحديث في الإحسان ٤/ ١٣١ برقم (٢٥٩٣).
وأخرجه أبو داود في الصلاة (٧٦٦) باب: ما يستفتح به الصلاة من الدعاء، والنسائي في قيام الليل ٣/ ٢٠٨ - ٢٠٩ باب: ذكر ما يستفتح به القيام، وفي الاستعاذة ٨/ ٢٨٤ باب: الاستعاذة من ضيق المقام يوم القيامة، وابن ماجه في الإقامة (١٣٥٦) باب: ما جاء في الدعاء إذا قام الرجل من الليل، والبغوي في "شرح السنة" ٤/ ٧٠ برقم (٩٥١) من طريق زيد بن الحباب، عن معاوية بن صالح، به.
وأخرجه أحمد ٦/ ١٤٣ من طريق يزيد، أخبرنا الأصبغ، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، حدثنا ربيعة الجرشي قال: سألت عائشة ... وهذا إسناد صحيح، ربيعة هو ابن عمرو الجرشي، والأصبغ هو ابن زيد الوراق. والحديث في "تحفة الآشراف" ١١/ ٤٢٩.
(٢) في الأصل (زيد) وهو خطأ، ويزيد هو ابن خالد بن يزيد بن عبد الله بن موهب الرملي.

<<  <  ج: ص:  >  >>