وفي الباب عن أبي هريرة عند أبي يعلى برتجم (٥٩٥٩) وهناك استوفينا تخريجه، وذكرنا شواهده وعلقنا عليه. ملاحظة: على الهامش ما نصه: "من خط شيخ الإِسلام ابن حجر -رحمه الله-: علقه البخاري في كتاب: خلق أفعال العباد، ووصله ق". و (ق) رَمْزٌ لابن ماجه. (١) النضر بن محمد بن مبارك، ما وجدت له ترجمة فيما لدي من مصادر. (٢) عبيد الله بن موسى: قال ابن معين في تاريخه- رواية الدوري-٣/ ٥٢٨ برقم (٢٥٨٠): "سمعت جامع سفيان: عن عبيد الله بن موسى، قرأه على من صحيفته فقال لي: لقد هممت أن أحكه بالحائط، مما قد أكثر الناس عليَّ فيه". وقال ابن معين: "كان عنده جامع سفيان الثوري، وكان يستضعف فيه" قاله الحافظ في هدي الساري ص: (٤٢٣). ونقل في التهذيب ٧/ ٥٣ عن ابن عدي: "قال البخاري: عنده جامع سفيان ويستصغر فيه". وقال ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (١٦٥): "عبيد الله بن موسى صدوق ثقة، وكان يضطرب في حديث سفيان اضطراباً قبيحاً، قاله عثمان"، يعني: ابن أبي شيبة. وقد وثقه أكثر من إمام. والحديث في الإحسان ٢/ ٦٤ برقم (٧٤٦). وأخرجه الدارمي في فضائل القرآن ٢/ ٤٧٤ باب: التغني بالقرآن، من طريق عبيد الله بن موسى، بهذا الإِسناد. =