وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٢٩٢، والبيهقيِ ٣/ ٣٢ من طريق جعفر بن ربيعة، عن عراك بن مالك، عن أبي هريرة ... موقوفاً. وقال الحافظ في "التلخيص" ٢/ ١٤: " ورجاله كلهم ثقات، ولا يضره وقف من أوقفه". وعزاه الحافظ في التلخيص أيضاً ٢/ ١٥ إلى أحمد، والنسائي، والبيهقي، والحاكم من رواية عائشة وقال: "ولفظ أحمد: كان يوتر بثلاث لا يفصل بينهن". وانظر المسند ٦/ ١٥٥ - ١٥٦، والنسائي ٣/ ٢٣٥، والبيهقي-٣/ ٣١، والحاكم ١/ ٣٠٤، والتعليق المغني على هامش الدارقطني ٢/ ٢٥ - ٢٧، ونيل الأوطار ٣/ ٤٢ - ٤٤. وقال الحافظ في فتح الباري" ٢/ ٤٨١: "والجمع بين هذا، وبين ما تقدم من النهي عن التشبه بصلاة المغرب أن يحمل النهي على صلاة الثلاث بتشهدين ... ". وانظر بقية كلامه، وشرح معاني الآثار ١/ ٢٧٧ - ٢٩٦، وبداية المجتهد ١/ ٢٥٢ - ٢٥٥، والمراجع التي ذكرناها في هذا التعليق. (١) تقدم عند الحديث (٤٦). (٢) خت: لقب ليحيى، وهي كلمة كانت تجري على لسانه. (٣) إسناد صحيح، وهو في الإحسان ٤/ ٦٧، ٦٨، ١٣٦ بالأرقام (٢٤١٥، ٢٤١٩، ٢٦١١). وأخرجه أبو يعلى ١٠/ ١٣٠ - ١٣١ برقم (٥٧٥٦) من طريق أبي خيثمة، حدثنا =