للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولَ اللهِ إنِّي رَأيْتُ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأنِّي أُصَلِّي خَلْفَ شَجَرَةٍ، فَرأيْتُ كَأنِّي قَرأْتُ سَجْدَةً، فَرأيْتُ الشَّجَرَةَ كَأنَّهَا تَسْجُدُ يسُجُودِي، فَسَمِعْتُهَا، وَهِيَ سَاجِدَةٌ، وَهِي تَقُولُ: "اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أجْراً، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْراً، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْراً، وَاقْبَلْهَا مِنَي كلمَا تَقَبَّلْتَ مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ". قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَرأيْتُ رَسُولَ اللهِ- صلى الله عليه وسلم - قَرأ السَّجْدَةَ، فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ سَاجِدٌ يَقُولُ مِثْلَ مَا قَالَ الرَّجُلُ عَنْ كَلامِ الشَّجَرَةِ (١).


(١) إسناده حسن، حسن بن عبد الله بن أبي يزيد، قال العقيلي في الضعفاء ١/ ٢٤٣: "لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به".
وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/ ٣٦ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً. وقال الحافظ في "تهذيب التهذيب" ٢/ ٣١٩: "وقد أخرج ابن خزيمة، وابن حبان حديثه في صحيحيهما، وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الخليلي لما ذكر حديثه: هذا حديث غريب صحيح، من حديث ابن جريج. قصد أحمد بن حنبل محمد بن يزيد بن خنيس، وسأل عنه، وتفرد به الحسن ابن محمد المكي، وهو ثقة".
وقد اضطرب الذهبي في الحكم عليه: قال في المغني: "غير معروف". وقال في الكاشف: "غير حجة". وقال في ميزان الإعتدال ١/ ٥٢٠: قال العقيلي: لا يتابع على حديثه، وقال غيره: فيه جهالة". ومع هذا فقد صحح حديثه في المستدرك كما يتبين من مصادر التخريج. كما حسن الترمذي حديثه هذا. وابن خُنيس فصلنا القول فيه عند الحديث (٧١٣٢) في مسند أبي يعلى الموصلي.
والحديث في الإحسان ٤/ ١٨٩ - ١٩٠ برقم (٢٧٥٧).
وهو في صحيح ابن خزيمة ١/ ٢٨٢ برقم (٥٦٢).
وأخرجه الترمذي في الصلاة (٥٧٩) باب: ما يقول في سجود القرآن- ومن طريقه
هذه أخرجه البغوي في "شرح السنة" ٣/ ٣١٣ برقم (٧٧١) - من طريق قتيبة بن سعيد، وأخرجه ابن ماجه في الصلاة (١٠٥٣) باب: سجود القرآن، من طريق أبي بكر ابن خلاد الباهلي، =

<<  <  ج: ص:  >  >>