للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥١١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدّثَنَا دَاوُدُ بْنُ شَبِيبٍ الْبَاهِلِي، حَدّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، عَنْ مِقْسَمٍ

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَلَّى عليه رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَالَ: "إِنَّ لَهُ مُرْضِعًا فِي الْجَنَّةِ، وَلَوْ عَاشَ لَكَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا، وَلَوْ عَاشَ لَعَتَقَتْ أَخْوَالُهُ الْقِبْطُ، وَمَا اسْتُرِقَّ قِبْطِيٌّ" (١).

١٥١٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ، حَدّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدّثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي الْوَلِيدِ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ

عَنْ أَبِيهَا الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ الْقَاسِمُ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَتْ خَدِيجَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دَرَّتْ لُبَيْنَةُ الْقَاسِمِ، فَلَوْ كَانَ اللَّهُ


(١) إسناده ضعيف جدًا، إبراهيم بن عثمان -وهو العبسي- متروك.
والصحيح في قوله: "لو عاش لكان صدِّيقا نبيا" أنه موقوف على ابن أبي أوفى، كما سبق، وعلى أنس عند أحمد (١٢٣٥٨).
وقوله: "إن له مرضعًا في الجنة" صحيح من حديث البراء بن عازب عند البخاري (١٣٨٢)، وأحمد (١٨٤٩٧) و (١٨٥٠٢).
وفي باب صلاة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على ابنه إبراهيم عن أنس عند أبي يعلى (٣٦٦٠).
وعن أبي سعيد عند البزار (٨١٦ - كشف الأستار).
وعن جعفر بن محمَّد عن أبيه عند البيهقي في "الدلائل" ٥/ ٤٣١.
وعن البراء عند أحمد (١٨٤٩٧)، والبيهقي في "السُّنن" ٤/ ٩. وأسانيدها كلها ضعيفة.
وأخرج أحمد (٢٦٣٠٥)، وأبو داود (٣١٨٧) من حديث عائشة قالت: لقد توفي إبراهيم ابن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -وهو ابن ثمانية عشر شهرًا، فلم يصلِّ عليه. وإسناده حسن.
وجمع صاحب "الفتح الرباني" ٧/ ٢١٠ بين هذه الأحاديث فقال: إنها (يعني السيدة عائشة) لم تعلم بصلاة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عليه، وعَلِمَ غيرُها، فأخبر كل بما علم، والمثبت مقدم على النافي.
ورجح البيهقي ٤/ ٩ الصلاة عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>