للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ عَنْ صِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ فَقَالَتْ: كَانَ يَتَحَرَّى صِيَامَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ (١).

١٧٤٠ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِي، حَدّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَصُومُ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسَ، فَقِيلَ: يا رسول الله، إِنَّكَ تَصُومُ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسَ! فَقَالَ: "إِنَّ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسَ يَغْفِرُ اللَّهُ فِيهِمَا لِكُلِّ مُسْلِمٍ إِلَّا مهتجرين، يَقُولُ: دَعْهُمَا حَتَّى يَصْطَلِحَا" (٢).


(١) حديث صحيح، هشام بن عمار متابع.
وأخرجه الترمذي (٧٥٥)، والنسائي ٤/ ١٥٣ و ٢٠٢ - ٢٠٣ من طريق ثور بن يزيد، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان" (٣٦٤٣).
وأخرجه النسائي ٤/ ١٥٢ - ١٥٣ و ٢٠٢ من طريق جُبير بن نُفَير، و ٤/ ٢٠٣ من طريق خالد بن معدان، و ٤/ ٢٠٣ من طريق خالد بن سعد، و ٤/ ٢٠٣ من طريق سواء الخزاعي، أربعتهم عن عائشة. ورواية خالد بن معدان عن عائشة مرسلة، قال أبو زرعة: لم يلق عائشة. قلنا: بينهما ربيعة بن الغاز كما في رواية المصنف. وأما رواية خالد بن سعد فقال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في "العلل" ١/ ٢٤٢: هذا خطأ، ليس هذا من حديث منصور، إنما هو الثوري، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن ربيعة بن الغاز، عن عائشة، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، كذا رواه الثوري ويحيى وجماعة عن ثور. قلنا: وفي إسناد جبير بن نفير بقية بن الوليد وهو ضعيف.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤٥٠٨) من طريق خالد بن معدان، عن عائشة، و (٢٤٥٨٤) من طريق خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن عائشة.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة محمَّد بن رفاعة، لكن تابعه مالك بن أنس عند مسلم وغيرُه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>