للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وكما في رواية إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق التي أشار إليها الحافظ ابن حجر في "الإصابة" ٥/ ٢٧٥ في ترجمة عطية بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة. وعطية بن سفيان هذا قال عنه الحافظ في "الإصابة" ٥/ ٢٧٥: تابعي معروف. قلنا: وهو ابنُ الصحابي المعروف سفيان بن عبد الله الثقفي الذي كان عامل عمر على الطائف بعد عثمان بن أبي العاص. وقد حسن له الحافظ أو صحيح في "الفتح" ١٣/ ٥٤ حين قال عندما أراد أن يسوق أخبار أيام الجمل: وأقتصِر على ما أورده عمر بن شبة في "أخبار البصرة" بسند صحيح أو حسن وأُبين ما عداه، ثم أورد له خبرًا عن أبيه وسكت.
وقد وَهَّمَ الحافِظُ مَنْ عدَّه صحابيًا كابن حبان والطبراني وغيرهما.
والخبر في "السيرة النبوية" لابن هشام ٤/ ١٨٥ بأطول مما هنا.
وكذلك رواه إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق كما أشار الحافظ في "الإصابة". قلنا: فاتفق أحمد بن خالد الوهبي -في رواية محمَّد بن يحيى الذهلي عنه- مع إبراهيم بن سعد الزهري مع زياد بن عبد الله البكائي صاحب ابن إسحاق الذي أخذ ابن هشام "السيرة" عنه عن ابن إسحاق.
وخالفهم يونس بن بكرِ فرواه عن ابن إسحاق، عن عيسى بن عبد الله، عن عطية بن سفيان قال: قدم وقد ثقيف ... مُرسلًا. كذلك أخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/ ٤٣. وكذلك رواه أبو زرعة الدمشقي، عن أحمد بن خالد الوهبي مرسلًا عند الطبراني ١٧/ (٤٤٨)، ومن طريقه المزي في ترجمة عطية بن سفيان من "تهذيب الكمال" ٢٠/ ١٥٠.
وقد ذكر الحافظُ في "الإصابة" أن رواية إبراهيم بن سعد هي أصح الروايات. قلنا: وكذلك رواية البكائي والوهبي، حيث رووه متصلًا.
وأخرجه أحمد بن منيع في "مسنده"، وأبو القاسم البغوي في "الصحابة" كما في "الإصابة" ٣/ ١٢٦، والطبراني في "الكبير" (٦٤٠١)، والبيهقي ٤/ ٢٦٩ من طريق إبراهيم بن المختار، عن ابن إسحاق، عن عيسى بن عبد الله، عن سفيان بن عطية بن ربيعة، قال: قدم وفدنا فقلب اسم الصحابي وأرسل الحديث. والصحيح عطية بن سفيان كما صوبه ابن أبي خيثمة وكما في رواية الآخرين. =

<<  <  ج: ص:  >  >>