للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: "أَبِكْرًا أَوْ ثَيِّبًا؟ " قُلْتُ: ثَيِّب (١). قَالَ: "فَهَلَّا بِكْرًا تُلَاعِبُهَا؟ " قُلْتُ: كُنَّ لِي أَخَوَاتٌ، فَخَشِيتُ أَنْ تَدْخُلَ بَيْنِي وَبَيْنَهُنَّ. قَالَ: "فَذَاكَ إِذًا" (٢).

١٨٦١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِي، حَدّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ التَّيْمِي (٣)، حَدّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَالِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ عُوَيْمِ بْنِ سَاعِدَةَ الْأَنْصَارِي، عَنْ أَبِيهِ

عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "عَلَيْكُمْ بِالْأَبْكَارِ، فَإِنَّهُنَّ أَعْذَبُ أَفْوَاهًا، وَأَنْتَقُ أَرْحَامًا، وَأَرْضَى بِالْيَسِيرِ" (٤).


(١) هكذا في أصولنا الثلاثة "ثيب" بالرفع، وهي على تقدير مبتدأ محذوف، وفي المطبوع: "ثيبًا" بالنصب على المفعول.
(٢) إسناده صحيح. عبد الملك: هو ابن أبي سليمان، وعطاء: هو ابن أبي رباح.
وأخرجه البخاري (٢٣٠٩)، والنسائي ٦/ ٦٥ من طريق عطاء بن أبي رباح، به.
وأخرجه البخاري (٢٠٩٧) و (٢٤٠٦) و (٢٩٦٧) و (٤٠٥٢) و (٥٢٤٥) و (٥٢٤٧) و (٥٣٦٧) و (٦٣٨٧)، ومسلم بإثر الحديث (١٤٦٦)، وأبو داود (٢٠٤٨)، والترمذي (١١٢٥)، والنسائي ٦/ ٦١ من سبعة طرق عن جابر بن عبد الله.
وهو في "مسند أحمد" (١٤١٣٢)، و"صحيح ابن حبان" (٧١٣٨) و (٧١٤٣).
قلنا: وجاء عندهم جميعًا قوله- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "بكرًا أم ثيبًا" فذكروا "أم" بدل "أو"، والتعبير بـ "أو" يجوز قياسًا كما قال ابن هشام، قال: ويكون الجواب بنعم أو بلا، وذلك أنه إذا قيل: أزيد عندك أو عمرو، فالمعنى أأحدهما عندك أم لا، فإن أجبتَ بالتعيين صح، لأنه جوابٌ وزيادة. انظر "مغني اللبيب" ١/ ٤٣.
(٣) في (ذ) و (س): التميمي، وهو خطأ، فمحمد هذا قرشي تَيمي.
(٤) إسناده ضعيف لجهالة عبد الرحمن بن سالم بن عتبة بن عويم بن ساعدة وجهالة أبيه، وقد جاءت تسمية عتبة في بعض الروايات عبد الرحمن. =

<<  <  ج: ص:  >  >>