للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٤٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ:

اسْتَشَارَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ النَّاسَ فِي ملَاصِ الْمَرْأَةِ (١)، يَعْنِي سِقْطَهَا. فَقَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ: شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَضَى فِيهِ بِغُرَّةٍ: عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ، فَقَالَ عُمَرُ: ائْتِنِي بِمَنْ يَشْهَدُ مَعَكَ، فَشَهِدَ مَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ (٢).


(١) كذا في أصولنا الخطية، وفي رواية البخاري ومسلم: إملاص، وهو الجادة. قال الحافظ في "الفتح" ١٢/ ٢٥٠: وقع في بعض الروايات: مِلاص، بغير ألف، كأنه اسم فعل الولد فحذف المضاف، وأقيم المضاف إليه مقامه، أو اسم لتلك الولادة كالخداج.
(٢) حديث صحيح، وقد وهم وكيع -وهو ابن الجراح- في ذكر المسور بن مخرمة في هذا الإسناد. قال ابن المديني - كما في، النكت الظراف، لابن حجر (١١٥١١): لا أرى وكيعًا إلا واهمًا في قوله: عن المِسور بن مخرمة. وقال الدارقطني في "الإلزامات والتتبع" ص ٢١٩: هذا وهم.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ٩/ ٢٥١، وعنه أخرج مسلم (١٦٨٣).
وأخرجه أبو داود (٤٥٧٠) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٦٩٠٥)، وأبو داود (٤٥٧١) من طريق وهيب، والبخاري (٦٩٠٧) من طريق عبيد الله بن موسى، و (٦٩٠٨) من طريق زائدة، و (٧٣١٧) من طريق أبي معاوية، أربعتهم عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عمر أنه استشارهم ... فقال المغيرة ... فذكره. وقال البخاري: تابعه ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة، عن المغيرة. قلنا: أخرج هذه الرواية الطبراني ٢٠/ (٨٨٣).
وانظر "مسند أحمد" (١٨١٣٦) و (١٨٢١٣).
وأخرج مسلم (١٦٨٢)، وأبو داود (٤٥٦٨) و (٤٥٦٩)، والنسائن ٨/ ٤٩ و ٥٠ و٥١ من طريق عُبيد بن نُضيلة، عن المغيرة: أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قضى بغرة لما في بطن المرأة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>