للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِالْحَسَاءِ، قَالَتْ: وَكَانَ يَقُولُ: "إِنَّهُ لَيَرْتُو فُؤَادَ الْحَزِينِ، وَيَسْرُو عَنْ فُؤَادِ السَّقِيمِ كَمَا تَسْرُو إِحْدَاكُنَّ الْوَسَخَ عَنْ وَجْهِهَا بِالْمَاءِ" (١).

٣٤٤٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْخَصِيبِ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ، عَنْ امْرَأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالَ لَهَا: كُلْثُمٌ

عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "عَلَيْكُمْ بِالْبَغِيضِ النَّافِعِ، التَّلْبِينَةِ" يَعْنِي الْحَسَاءَ. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا اشْتَكَى أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ، لَمْ تَزَلْ الْبُرْمَةُ عَلَى النَّارِ حَتَّى يَنْتَهِيَ أَحَدُ طَرَفَيْهِ؛ يَعْنِي يَبْرَأُ أَوْ يَمُوتُ (٢).


(١) حديث صحيح، أم محمَّد بن السائب انفرد بالرواية عنها ابنها، وقال عنها الحافظ ابن حجر في "التقريب": مقبولة. وباقي رجال الإسناد ثقات.
وأخرجه الترمذي (٢١٦٠)، والنسائي في (الكبرى) (٧٥٢٩) من طريق إسماعيل ابن علية، بهذا الإسناد. وقال: حسن صحيح. وهو في "مسند أحمد" (٢٤٠٣٥).
وأخرجه بنحوه البخاري (٥٤١٧) و (٥٦٨٩)، ومسلم (٢٢١٦)، والترمذي (٢١٦١) من طريق الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة وفيه: "إن التلبينة تُجِمُ فؤاد المريض، وتذهب ببعض الحزن". وهو في "مسند أحمد" (٢٤٥١٢).
يرتو: يقوِّي ويشدُّ.
ويَسْرو: يكشف عنه الألم ويزيله.
(٢) إسناده ضعيف، كَلثَم، ويقال لها: أم كلثوم، قال الحافظ في "التقريب": لا يُعرَف حالها.
وأخرجه أحمد (٢٥٠٦٦)، وإسحاق بن راهويه (١٦٥٨) عن وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه النسائي في "الكبرى" (٧٥٣١) من طريق معتمر بن سليمان، و (٧٥٣٢) من طريق عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، كلاهما عن أيمن بن نابل، عن فاطمة، عن أم كلثوم، عن عائشة. وهو في "المسند" (٢٦٠٥٠). وفاطمة: هي =

<<  <  ج: ص:  >  >>