للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٣٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ الرُّكَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ

عَنْ سَمُرَةَ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ نُسَمِّيَ رَقِيقَنَا أَرْبَعَةَ أَسْمَاءٍ: أَفْلَحُ وَنَافِعٌ وَرَبَاحٌ وَيَسَارٌ (١).

٣٧٣١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ، حَدَّثَنَا مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ الشَّعْبِيِّ


= (٣٠٤٧) -وقد رواه بنحوه عن محمَّد بن بشار عن أبي أحمد الزبيري بهذا الإسناد-: والمشهور عند الناس هذا الحديث عن جابر عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وليس فيه عن عمر. قلنا: وأبو الزبير -وهو محمَّد بن مسلم بن تدرس- قد صرَّح بسماعه من جابر في حديث ابن جريج عنه عند مسلم (٢١٣٨).
وأخرجه بنحوه أبو داود (٤٩٦٠) من طريق الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر.
والحديث في "مسند أحمد" (١٤٦٥٦) و (١٥١٦٤)، و "صحيح ابن حبان" (٥٨٤٠) و (٥٨٤١).
قال السندي: وإنما تكره التسمية بهذه الأسماء، لأن الإنسان إذا سئل بأحد هذه الأسماء فقيل: أثَمَّ هو؟ فيقول المجيب: لا، فيكون الجواب شنيعا تكرهه العقول، فالتسمية المؤدية إلى هذا الجواب مكروهة.
(١) إسناده صحيح. أبو بكر: هو ابن أبي شيبة، والركين: هو ابن الربيع بن عُميلة.
وأخرجه مسلم (٢١٣٦)، وأبو داود (٤٩٥٩) من طريق الركين بن الربيع، به.
وهو من هذا الطريق في "مسند أحمد" (٢٠١٣٨)، و"صحيح ابن حبان" (٥٨٣٦).
وأخرجه مسلم (٢١٣٧)، وأبو داود (٤٩٥٨)، والترمذي (٣٠٤٨) من طريق هلال بن يساف، عن الربيع بن عميلة، به - إلا أنه ذكر فيه نجيحًا مكان نافعٍ.
وهو من هذا الطريق في "مسند أحمد" (٢٠٠٧٨).
وتابع هلالًا على روايته عن الربيع بذِكر نجيح عمارةُ بن عمير عند الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٧٤٣)، وابن حبان (٥٨٣٨)، والطبراني في "الكبير" (٦٧٩٤). وعمارة ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>