للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٦٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، حَدَّثَتْنَا حُبَابَةُ ابْنَةُ عَجْلَانَ، عَنْ أُمِّهَا أُمِّ حَفْصٍ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ جَرِيرٍ

عَنْ أُمِّ حَكِيمٍ بِنْتِ وَدَّاعٍ الْخُزَاعِيَّةِ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: "دُعَاءُ الْوَالِدِ يُفْضِي إِلَى الْحِجَابِ" (١).


= وأخرج ابن حبان في "صحيحه" (٨٧٥) من طريق عُلَى بن رباح، عن أبي هريرة رفعه: "اتقوا دعوة المظلوم" وإسناده صحيح.
وأخرج الطيالسي (٢٣٣٠)، وابن أبي شيبة ١٠/ ٢٧٥، وأحمد (٨٧٩٥) وغيرهم من طريق أبي معشر نجيح السندي، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة رفعه: "دعوة المظلوم مستجابة، وإن كان فاجرًا ففجوره على نفسه". ونجيح السندي ضعيف.
وأخرج الطبراني في "الدعاء" (١٣١٦) من طريق عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "ثلاثة لا يرد الله عز وجل دُعاءَهم: الذاكر الله كثيرًا، ودعوة المظلوم، والإمام المقسط". وإسناده حسن.
وأخرجه الطيالسي (٢٥٨٤)، وأحمد (٨٠٤٣)، وابن حبان (٣٤٢٨) من طريق أبي المدلة عن أبي هريرة "ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم ... " وأبو المُدلة لم يرو عنه غير واحد، ولم يوثقه غير ابن حبان.
وله شاهد من حديث عقبة بن عامر عند أحمد في "مسنده" (١٧٣٩٩) وفي إسناده ضعف لجهالة عبد الله بن الأزرق الراوي عن عقبة.
وآخر من حديث أنس بن مالك عند البيهقي ٣/ ٣٤٥، والضياء في "المختارة" (٢٠٥٧) لكنه ذكر الصائم بدل المظلوم.
وثالث من حديث أم حكيم سيأتي عند المصنف بعده.
ولدعوة المظلوم حديث ابن عباس عند البخاري (١٤٩٦)، ومسلم (١٩) بلفظ: "واتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبينَ الله حجاب". وقد سلف عند المصنف برقم (١٧٨٣).
(١) إسناده ضعيف لجهالة حبابة بنت عجلان وأمها أم حفص وصفية بنت جرير. أبو سلمة: هو موسى بن إسماعيل التبوذكي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>