للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٢٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَا: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إِنَّمَا يُبْعَثُ النَّاسُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ" (١).

٤٢٣٠ - حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخبرنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، أَخبرنَا شَرِيكٌ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ

عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ" (٢).


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، شريك -وهو ابن عبد الله النخعي- سيئ الحفظ، وليث -وهو ابن أبي سُليم- ضعيف.
وأخرجه أحمد (٩٠٩٠)، وأبو يعلى (٦٢٤٧) من طريق شريك، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن عبد الله بن عمر عند البخاري (٧١٠٨)، ومسلم (٢٨٧٩)، ولفظه: "إذا أراد الله بقوم عذابًا أصاب العذابُ مَن كان فيهم، ثم بُعِثوا على أعمالهم".
وعن جابر عند مسلم (٢٨٧٨)، ولفظه: "يُبعَث كل عبد على ما مات عليه"، وسيأتي بنحوه بعده.
وعن عائشة عند مسلم (٢٨٨٤)، وفيه: "يبعثهم الله على نياتهم".
(٢) صحيح بنحو هذا اللفظ من حديث جابر، وهذا إسناد ضعيف لضعف شريك -وهو ابن عبد الله النخعي-، وقد توبع. الأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو سفيان: هو طلحة بن نافع.
وأخرجه مسلم (٢٨٧٨) من طريقين عن الأعمش، بهذا الإسناد، بلفظ: "يُبعَثُ كل عبد على ما مات عليه".
وهو في "مسند أحمد" (١٤٣٧٣)، و"صحيح ابن حبان" (٧٣١٩).
وللفظ شريك شاهد من حديث عائشة ذكرناه في تخريج الحديث السالف قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>