للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١ - بَابُ الْمُصَلِّي يَتَنَخَّمُ

١٠٢١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ

عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَارِبِيِّ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إِذَا صَلَّيْتَ فَلَا تَبْزُقَنَّ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَلَا عَنْ يَمِينِكَ، وَلَكِنْ ابْزُقْ عَنْ يَسَارِكَ أَوْ تَحْتَ قَدَمِكَ" (١).

١٠٢٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ


= "مسند الطيالسي" إلى عمرو بن قيس، ولم يتنبه الشيخ ناصر الألباني رحمه الله في "إرواء الغليل" ١/ ٣٢٣ إلى هذا التحريف فظنه عمرو بن قيس المُلائي الثقة.
وأخرجه الترمذي (٣٤٥) و (٣١٩١) من طريق وكيع، عن أشعث السمان، بهذا الإسناد. وضعفه الترمذي.
وله شاهد من حديث جابر عند الدارقطني (١٠٦٢) و (١٠٦٤)، والبيهقي ٢/ ١٠ و١١ و ١٢، وله ثلاثة طرق كلها ضعيفة مُعلَّة.
وانظر بسط الكلام على هذا الحديث وشاهده في "بيان الوهم والإيهام" ٣/ ٣٥٧ - ٣٦١، و"نصب الراية" ١/ ٣٠٤ - ٣٠٥، و"تفسير ابن كثير" ١/ ٢٢٨ - ٢٢٩.
قوله: "وأعلمنا" أي: وضعنا العلامة على الجهة التي صلينا إليها، لنعلم أن قد أصبنا أو أخطأنا. قاله السندي.
(١) إسناده صحيح. سفيان: هو ابن سعيد الثوري، ومنصور: هو ابن المعتمر.
وأخرجه أبو داود (٤٧٨)، والترمذي (٥٧٨)، والنسائي ٢/ ٥٢ من طريق منصور بن المعتمر، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٧٢٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>