للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٤١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخبرنَا إِسْمَاعِيل بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ

عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سجدةً، بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ" (١).


= وأخرجه النسائي ٣/ ٢٦٢، وابن خزيمة (١١٨٨)، وابن حبان (٢٤٥٢)، والحاكم ١/ ٣١١ - وصححه- من طريق محمَّد بن عجلان، عن أبي إسحاق السبيعي، عن عمرو بن أوس، عن عنبسة، عن أم حبيبة، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، لكن قال في حديثه: "وركعتين قبل العصر" بدل قوله: "وركعتين بعد العشاء". وذكر عمرَو بنَ أوس بدل المسيب بن رافع، وعلى تقدير صحته فكلاهما سمع الحديث من عنبسة كما سيأتي في الطريق الآتي بعده، لكن لم يُذكر في حديث عمرو تفصيلُ الثنتي عثرة ركعة.
والصحيح عن عائشة ما رواه أحمد (٢٤٠١٩)، ومسلم (٧٣٠)، وأبو داود (١٢٥١) من حديث عبد الله بن شقيق قال: سألتُ عائشة عن صلاة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن تطوعه، فقالت: كان يصلي في بيتي قبل الظهر أربعًا، ثم يخرج فيصلي بالناس، ثم يدخل فيصلي ركعتين، وكان يصلى بالناس المغرب ثم يدخل فيصلي ركعتين، ويصلي بالناس العشاء، ويدخل بيتي فيصلي ركعتين. وكان يصلي من الليل تسع ركعات فيهن الوتر. وكان يصلي ليلًا طويلًا قائمًا، وليلًا طويلًا قاعدًا ... وكان إذا طلع الفجر صلى ركعتين.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد قد اختلف في رفعه ووقفه كما بيناه في "مسند أحمد" (٢٦٧٦٩).
وأخرجه النسائي ٣/ ٢٦٣ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٤١٧)، والنسائي ٣/ ٢٦٢ من طريق أبي إسحاق السبيعي، عن المسيب بن رافع، به. وزاد فيه: "أربعًا قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل صلاةِ الفجر صلاةِ الغَداة".
وأخرجه مسلم (٧٢٨)، وأبو داود (١٢٥٠)، والنسائي في "الكبرى" (٤٩١) من طريق عمرو بن أوس، والنسائي في "المجتبى" ٣/ ٢٦٢ من طريق يعلى بن أمية، كلاهما عن عنبسة بن أبي سفيان، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>