للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٢١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ

عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ أَوْ قَلَسٌ أَوْ مَذْيٌ، فَلْيَنْصَرِفْ، فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلَاتِهِ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لَا يَتَكَلَّمُ" (١).


= وأخرجه أحمد (٩٧٨٦)، والدارقطني (١٣٦١)، والبيهقي ٢/ ٩٧ من طريق وكيع بن الجراح، عن أسامة بن زيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٧٢٣٨)، والبخاري (٦٣٩) و (٦٤٠)، ومسلم (٦٠٥)، وأبو داود (٢٣٥)، والنسائي ٢/ ٨١ - ٨٢ و ٨٩ من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة. وعندهم: أن النبي- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خرج وقد أقيمت الصفوفُ فقام مقامه ثم أشار إلهم أن مكانكم فخرج وقد اغتسل ... ففي هذه الرواية الصحيحة بيان أن انصرافه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان قبل دخوله في الصلاة. وانظر "فتح الباري" ٢/ ١٢١ - ١٢٢، و"شرح مشكل الآثار" (٦٢٣) و (٦٢٤)، والتعليق على "المسند" (٩٧٨٦).
(١) إسناده ضعيف، رواية إسماعيل بن عياش عن غير أهل بلده ضعيفة، وهذا منها. ابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وابن أبي مليكة: هو عبد الله بن عبيد الله.
وأخرجه الدارقطني (٥٦٣) و (٥٦٥) و (٥٦٦) و (٥٦٨)، وابن عدي في "الكامل" ١/ ٢٨٨، والبيهقي ١/ ١٤٢ من طريق إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارقطني (٥٦٤) و (٥٦٦) و (٥٦٧) من طريق إسماعيل بن عياش،
عن ابن جريج، عن أبيه، عن النبي يرو مرسلًا.
وأخرجه الدارقطني (٥٧٢) و (٥٧٣)، والبيهقي ١/ ١٤٢ من طرق عن ابن جريج، عن أبيه، مرسلًا.
وروى ابن عدي والبيهقي عن أحمد قال: هكذا رواه ابن عياش، إنما رواه ابن جريج عن أبيه، ولم يسنده، ليس فيه عائشة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>