للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَا كَعْبُ بْنَ مُرَّةَ، حَدَّثَنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَاحْذَرْ. قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اسْتَسْقِ اللَّهَ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَدَيْهِ فَقَالَ: "اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مَرِيعًا (١) طَبَقًا عَاجِلًا غَيْرَ رَائِثٍ، نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ". قَالَ: فَمَا جَمَّعُوا حَتَّى أُحيُوا (٢). قَالَ: فَأَتَوْهُ فَشَكَوْا إِلَيْهِ الْمَطَرَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ تَهَدَّمَتْ الْبُيُوتُ. فَقَالَ: "اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا"، قَالَ: فَجَعَلَ السَّحَابُ يَتقَطِعُ (٣) يَمِينًا وَشِمَالًا (٤).


(١) في المطبوع: مريئًا مريعًا.
(٢) في (م) ونسخة بهامش (س): أُجيبوا.
(٣) في (ذ): ينقطع.
(٤) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، فإن سالم بن أبي الجعد لم يسمع من شرحبيل بن السمط.
وأخرجه بتمامه ابن أبي شيبة ١٠/ ٢١٩، وأحمد (١٨٠٦٦) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه دون القطعة الأخيرة منه الطيالسي (١١٩٩)، وأحمد (١٨٠٦٢)، وعبد بن حميد (٣٧٢)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٤٠٨)، والطحاوي في "شرح معاني الَاثار" ١/ ٣٢٣، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٧٥٥) و (٧٥٦)، والحاكم ١/ ٣٢٨ و ٣٢٨ - ٣٢٩، والبيهقي ٣/ ٣٥٥ - ٣٥٦ من طريق شعبة، عن عمرو بن مرة، به. وصححه الحاكم على شرط الشيخين!!
ويشهد له حديث ابن عباس الآتي بعده.
وفي الباب عن أنس بن مالك عند البخاري (٩٣٢)، ومسلم (٨٩٧) بنحو حديث كعب. وهو في "مسند أحمد" (١٣٠١٦).
قوله: "مريعًا"، قال ابن الأثير في "النهاية": المريع: المُخصب الناجع، يقال: أمرع الوادي، ومَرُع مَراعة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>