للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: "إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ" (١).

١٣٩٠ - حَدَّثَنَا رَاشِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَاشِدٍ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ الضَّحَّاكِ بْنِ أَيْمَنَ، عَنْ الضَّحَّاكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَرْزَبٍ

عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ، إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ" (٢).


(١) إسناده ضعيف لضعف الحجاج -وهو ابن أرطأة- ولانقطاعه، قال البخاري فيما نقله عنه الترمذي في "سننه" عقب الحديث (٧٤٩): يحيى بن أبي كثير لم يسمع من عروة، والحجاج بن أرطأة لم يسمع من يحيى بن أبي كثير.
وأخرجه الترمذي (٧٤٩) عن أحمد بن مَنيع، عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٦٠١٨).
وللحديث طرق أخرى عند البيهقي في "شعب الإيمان" (٣٨٣٥) و (٣٨٣٧) و (٣٨٣٨)، وأسانيدها ضعيفة كلها.
(٢) حسن بشواهده، وهذا إسناد ضعيف لضعف ابن لهيعة -وهو عبد الله-، وقد اختُلف عليه فيه، فرواه الوليد بن مسلم عنه كما في رواية ابن ماجه هذه عن الضحاك بن أيمن، عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عَرْزَب، عن أبي موسى الأشعري، ورواه أبو الأسود النضر بن عبد الجبار عنه، عن الزبير بن سليم، عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عَرْزَب، عن أبيه، عن أبي موسى الأشعري، وتابع أبا الأسود على ذلك سعيدُ بن كثير بن عُفير.
وسيأتي تخريجه فيما بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>