للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إن شئتَ أصبح لهم الصَّفَا ذهباً، فِمن كفر بعد ذلك منهم عذّبته عذاباً لا أُعذبه أحداً من العالمين، وإن شئت فتحتُ لهم باب التوبة والرحمة، قال: "بل باب التوبة والرحمة".

٢١٦٧ - حدثنا عبد الرحمن حدثنا شعبة عن قَتادة قال سمعت أبا العالية يقول: حدثني ابنُ عمَّ نبيكم - صلى الله عليه وسلم -، يعني ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا ينبغي لأحد أن يقول أنا خير من يونس بن متى"، ونسبه إلى أبيه.

٢١٦٨ - قرأت على عبد الرحمن عن مالك عن أبي الزُبير المكي عن طاوس اليماني عن عبد الله بن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يعلمهم الدعاءَ كما يعلمهم السورةَ من القرآن، يقول: "قولوا: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المَحْيَا والمَمات".

٢١٦٩ - حدثنا عبد الله بن يزيد عن داود، يعني ابن أبي الفُرَات،


= عباس ٢٣٣٣.
(٢١٦٧) إسناده صحيح، ورواه أبو داود ٤: ٣٥١ بنحوه من طريق شعبة، وقال المنذري: أخرجه البخاري ومسلم". وانظر ١٧٥٧.
(٢١٦٨) إسناده صحيح، وهو في الموطأ ١: ٢١٦ - ٢١٧. دوواه أبو داود ١: ٥٦٦ عن القعنبي
عن مالك، وقال المنذري: "وأخرجه مسلم والنسائي والترمذي".
(٢١٦٩) إسناده صحيح، داود بن أبي الفرات الكندي: ثقة، وثقه ابن معين وابن المبارك
وغيرهما، وترجمه البخاري في الكبير ٢/ ١/ ٢١٥. إبراهيم: هو ابن ميمون الصائغ، وهو ثقة، وثقه ابن معين والنسائي، قال ابن حبان: "كان فقيهَا فاضلَا من الأمارين بالمعروف"، قتله أبو مسلم الخراساني ظلماً، وكان له صديقاً، أتاه فوعظه، فقال له: انصرف إلى منزلك فقد عرفنا رأيك، فرجع ثم تحنط بعد ذلك وتكفن، وأتاه وهو في مجمع من الناس، فوعظه وكلمه بكلام شديد، فأمر به فقتل وطرح في بئر، انظر ابن =

<<  <  ج: ص:  >  >>