للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٣١ - أنبأنا وكيع حدثنا ثابت بن عمارة عن ربيعة بن شَيبان قال: قلت للحسين بن علي:. ما تعقل عن رسول الله ك - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: صعدت غُرفةً فأخذت تمرةً فلُكْتُها في فيَّ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ألقها، فإنها لا تحلّ لنا الصدقة".

١٧٣٢ - حدثنا ابن نُمير ويعلى قالا حدثنا حَجَّاج، يعني ابن دينار الواسطي، عن شُعيب بن خالد عن حسين بنِ على قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من حسن إسلام المرء قلة الكلام فيما لا يعنيه".

١٧٣٣ - حدثنا عبد الرزاق أنبأنا ابن جُريج قال سمعت محمد بن


= حديث الحادي عشر من ذيل القول المسدد ٦٨ - ٧٠ وقد أطال القول فيه واْفاد أنه أخرجه أيضا الضياء المقدسي في المختارة، وأن الحافظ العراقي قال: "هو إسناد جيد ورجاله ثقات"، وأنه جزم بصحته غير واحد.
(١٧٣١) إسناده صحيح، وهو الحديث ١٧٢٤ نفسه بمعناه، ولكن هناك رواه محمد بن بكر عن ثابت بن عمارة، فجعله من حديث الحسن، وهنا رواه وكيع عن ثابت فجعله من حديث الحسين، والظاهر أن الخطأ من ثابت، نسى فذكر الحسين بدل الحسن، فإن هذا الحديث قطعة من الحديث الذي فيه القنوت وغيره، وقد مضى مرارا من حديث الحسن ١٧١٨، ١٧٢١، ١٧٢٣ - ١٧٢٥، ١٧٢٧. ويؤيد أنه حديث الحسن ما روى أحمد والشيخان عن أبي هريرة قال: "أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة" إلخ.
انظر نيل الأوطار ٤: ٢٤٠. وسيأتي ١٧٣٥ خطأ بعض الرواة أيضا في جعل حديث القنوت من مسند الحسين.
(١٧٣٢) إسناده ضعيف، لانقطاعه. يعلى: هو ابن عبيد الطنافسي- شعيب بن خالد البجلي: ثقة،
وثقه العجلي وغيره، ولكنه متأخر لا يمكن أن يكون أدرك الحسين، لأنه يروي عن الزهري والأعمش وطبقتهما. والحديث في مجمع الزاوئد ٨: ١٨ ولم يشر إلى علته.
وسيأتي معناه بإسناد آخر صحيح ١٧٣٧.
(١٧٣٣) إسناده ضيف، لانقطاعه. محمد بن علي: هو الباقر، وحديثه عن جده لأبيه الحسين =

<<  <  ج: ص:  >  >>