للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الزهري: ما علمنا أحداً كره ذلك ابن عمر.

ورخص فيه النخعي، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، ومالك بن أنس، وأصحاب الرأي.

وفيه قول ثان: ثبت أن ابن عمر- رضي الله عنهما- نهى عن ذلك إلا بالعروض وبه قال الليث بن سعد، وأحمد، وإسحاق.

ولا يجوز ذلك في قول الشافعي.

م ٤٢٤٢ - واختلفوا في المكاتب يقول لمولاه: ضع عني وأعجل لك.

فرخص فيه طاووس، والزهري، والنخعي.

وكرهه الحسن، وابن سيرين، والشعبي (١).

[٢٩ - باب تعجيل المكاتب النجوم قبل محلها]

قال أبو بكر:

م ٤٢٤٣ - أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على أن المكاتب كتابة صحيحة، إذا أدى نجومه في أوقاتها على ما شرط عليه: أنه يعتق.

م ٤٢٤٤ - واختلفوا في المكاتب يعجل نجومه قبل محلها.

فقالت طائفة: ليس لسيده أن يأبى ذلك عليه، هذا قول ربيعة، ومالك، والأوزاعي، وأحمد، وإسحاق.


(١) "والشعبى" ساقط من الدار، وثابت في العمانية / ٦١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>