للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكان الثوري يكره ذلك.

م ٦٤٩ - وكان مالك يقول: لا بأس أن يستسقى الناس في العام مرة أو مرتين أو ثلاتاً إذا احتاجوا إلى ذلك.

وقال الشافعي: إن لم يسقوا يومهم ذلك أحببت أن يتتابع الاستسقاء ثلاثة أيام يصنع في كل يوم منها صنعته في اليوم الأول.

وقال إسحاق: لا يخرجون إلى الجبّان إلا مرة ولكن يجتمعون في مساجدهم، إذا فرغوا من الصلاة دعوا الله، ويدعوا الإمام يوم الجمعة على المنبر ويؤمن الناس.

قال أبو بكر:

(ح ٣٨٥) ثبت أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - صلى صلاة الاستسقاء وخطب.

م ٦٥٠ - وبه قال عوام أهل العلم، إلى أن جاء النعمان فقال: لا صلاة في الاستسقاء إنما فيه دعاء.

وخالفه ابن الحسن فقال: يصلى في الاستسقاء نحواً من صلاة العيد.

قال أبو بكر: السنة مستغنى (١) بها عن كل قول.


(١) في الأصل "مستغناً بها".

<<  <  ج: ص:  >  >>