للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ح ١٦٩٣) وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية لا يرجعون إليه".

(ح ١٦٩٤) وبقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد وإرم".

(ح ١٦٩٥) واحتج بما في خبر أبي ذر: "هم شر الخلق والخليقة".

قال: فلا يجوز أن يقول قائل: هم من خير البرية، وإنما قال الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}، وقال قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لهم: هم شر الخلق،

والخليقة" (١).

واحتج بأشياء فرق بها بين قتال أهل البغي، وبين قتال الخوارج.

٣ - باب الفئتين تلتقيان (٢) فيقتل بينهما قتيل والقاتل وارثه

قال أبو بكر:


(١) في الأصل "شر الخلق، والخليقة" من الدار.
(٢) وفي الدار "ذكر الطائفنين تقتتلان".

<<  <  ج: ص:  >  >>