للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ح ٦٤٨) وقد طاف رسول الله- صلى الله عليه وسلم -من وراء الحجر.

م ١٤٤١ - وقد اختلف أهل العلم فيمن سلك الحجر في طوافه، فكان عطاء، ومالك، والشافعي، وأحمد، وأبو ثور يقولون: يبنى على ما كان طاف قبل أن يسلك الحجر ولا يعتد بما سلك منه من الحجر.

وقال الحسن البصري: يعيد فإن كان أحل أهراق دماً.

وقال أصحاب الرأي: إن كان بمكة فمضى ما بقي عليه من ذلك، وإن رجع إلى الكوفة فعليه دم.

قال أبو يكر: لا يجزيه [١/ ١١٨/ألف] الطواف الذي سلك

فيه الحجر.

[١٤٦ - باب طواف القارن]

(ح ٦٤٩) روينا عن ابن عمر أنه قال: أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال: من أهل بالحج والعمرة كفاه لهما طواف واحد، ثم لا يحل حتى يحل منهما.

م ١٤٤٢ - واختلفوا فيما على القارن من الطواف والسعي، فقال ابن عمر، وجابر بن عبد الله، وعطاء بن أبي رباح، والحسن البصري، ومجاهد،

<<  <  ج: ص:  >  >>