للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو بكر: فليحرم المكي ومن قدم مكة من المتمتعين من حيث يريد التوجه إلى منىً يوم التروية، اتباعاً لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "فإذا انطلقتم إلى منىً فأهلوا".

[١٨٥ - باب فضل الراكب والماشي في الحج]

قال الله جل ذكره: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ} الآية إلى قوله {مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ}.

م ١٤٩٠ - كان ابن عباس، يقول: هم المشاة والركبان.

وقال علي: كل ضامر من الإبل.

وقد اختلف في هذا الباب، فكان ابن عباس يقول: ما آسى على شيء إلا إني وددت إني كنت حججت ماشياً، فإن الله تعالى يقول: {يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ} الآية.

وكان الحسن بن علي: يمشي في الحج، وفعل ذلك ابن جريج، والثوري.

وقال إسحاق: المشي أفضل.

وقال مالك: الركوب أحب إليّ من المشي، وبه قال الشافعي. وبه نقول.

<<  <  ج: ص:  >  >>