للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأصلح للمسلمين فيفعله، فيبدأ في خراج الأرض بالموضع الذي جبي فيه فيسد حاجته، وإن فضلت فضلة نقله إلى غيره، وإن نزل بقوم حاجة صرف إليهم ما يدفع (١) حاجتهم كما فعل عمر رضي الله عنه في أهل الحجاز زمان الرمادة (٢)، فإنه نقل إليهم أموال مصر. وسيأتي الكلام على الجزية مفصلًا في كتاب الجهاد.

[تم كتاب الزكاة الأول بحمد الله وحسن عونه] (٣).

****


(١) في (ق) و (ت) يزيح.
(٢) قال أبو عبيد القاسم بن سلام "إنما سمي الرَّمادة لأنّ الزرع والشجر والنخل وكلُّ شيء من النبات احترق مما أصابته السنة فشبه سواده بالرماد؛ ويقال: بل الرمادة الهلكة، يقال: قد رَمَدَ القوم وارمَدّوا إذا هلكوا؛ وهذا كلام العرب والأول تفسير الفقهاء ولكل وجه". الغريب لابن سلام: ٣/ ٢١٢.
(٣) ساقط من (ر).

<<  <  ج: ص:  >  >>