للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المناقشة:

نوقش بأن الحديث ضعيف (١).

حديث أبي أمامة (٢)

رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «التيمم ضربة للوجه وضربة إلى المرفقين» (٣).

المناقشة:

نوقش بأن الحديث ضعيف جدًا (٤).

حديث أبي الجهيم الأنصاري رضي الله عنه قال: «أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من نحو بئر جمل، فلقيه رجل فسلم عليه فلم يرد عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أقبل على الجدار، فمسح بوجهه وذراعيه، ثم رد عليه السلام» (٥).


(١) لأنه من رواية الحَرِيش بن الخِرِّيت وهو ضعيف، قال أبو حاتم: «هذا حديث منكر، والحريش بن الخريت شيخ لا يحتج بحديثه»، علل الحديث لابن أبي حاتم (١/ ٤٧)، ط: دار المعرفة ١٤٠٥ هـ، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٢٦٣): «وفيه الحريش بن الخريت، ضعفه أبو حاتم وأبو زرعة والبخاري». وانظر: نصب الراية (١/ ١٥١)، وتلخيص الحبير (١/ ١٥٣).
(٢) هو: صدي بن عجلان بن الحارث بن عمرو بن وهب، الباهلي، أبو أمامة، مشهور بكنيته، كان ممن بايع تحت الشجرة، وشهد أحدًا، وسكن الشام، وكان مع علي بصفين، توفي سنة (٨٦ هـ).

انظر: أسد الغابة (٣/ ١٦، ١٧)، الإصابة (٣/ ٤٢٠).
(٣) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٨/ ٢٤٥)، وأخرجه ابن حزم في المحلى (١/ ٩٤).
(٤) لأنه من رواية جعفر بن الزبير، قال عنه الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٢٦٢): «وفيه جعفر بن الزبير، قال شعبة فيه: وضع أربع مئة حديث»، وقال ابن حجر في تقريب التهذيب (ص ١٤٠): «متروك الحديث»، وقال النووي في المجموع (٢/ ١٦٨): «وأما حديث أبي أمامة فمنكر لا أصل له».
(٥) أخرجه الدارقطني في السنن (١/ ١٧٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٢٠٥).

<<  <   >  >>