للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفقهاء أن من تولى قومًا فهو منهم، وقال إسحاق: إن ارتد إلى النصرانية حلت ذبيحته.

مج ج ٩ ص ٦٩ مغ ج ١١ ص ٣٦. بداية ج ١ ص ٥٩٢.

[باب في التذكية بسكين مغصوب]

مسألة (٨٢٨) مذهب العلماء كافة إلا داود وأحمد في رواية أن التذكية بسكين مغصوب أو مسروق أو كالٍّ جائزة مع الكراهة. وهو مذهب الشافعي.

وقال داود وأحمد في رواية: لا تحل الذبيحة.

مج ج ٩ ص ٧٢.

[باب في التذكية بالسن والظفر ونحوهما]

مسألة (٨٢٩) مذهب الجماهير من العلماء أن التذكية بالسن والظفر وسائر العظام لا تجوز ولا تُحِلُّ الذبيحةَ. وهو مذهب الشافعي، وبه قال النخعي والحسن بن صالح والليث وفقهاء الحديث وأحمد وإسحاق وداود وأبو ثور ومالك في رواية.

وقال أبو حنيفة وصاحباه: لا يجوز الذبح بالظفر والعظم المتصلين ويجوز بالمنفصلين وبه قال مالك في روايةٍ (١).

وحكى ابن المنذر عن مالك أنه قال: تحصل الذكاة بكل شيء حتى بالسن والظفر وحكى نحو هذا عن ابن جريج. وحكى العبدري عن ابن القصار المالكي أن الظاهر من مذهب مالك إباحة الذكاة بالعظم ومنعه بالسن، قال ابن القصار: وعندي تحصل الذكاة بهما، وعن ابن جريح قال: تذكى بعظم الحمار، ولا تذكى بعظم القرد.

مج ج ٩ ص ٧٢. شرح ج ١٣ ص ١٢٤.

[باب فيمن خالف فذبح الإبل ونحر الغنم والبقر]

مسألة (٨٢٠) جمهور العلماء على جواز أكل الإبل إذا ذبحت والغنم والبقر إذا نحرت. وهو مذهب الشافعي، قال ابن المنذر: قال بهذا أكثر أهل العلم، منهم عطاء وقتادة والزهري والثوري والليث بن سعد وأبو حنيفة وأحمد وإسحاق وأبو ثور.

وقال مالك: إن ذبح البعير من غير ضرورة أو نحو الشاة كذلك كره أكلها، وإن


(١) راجع مغ ج ١١ ص ٤٣. وانظر الحاوي ج ١٥ ص ٢٨. وانظر بداية ج ١ ص ٥٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>