للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أيضًا: "العالم والمتعلم شريكان، وسائر الناس همج [رعاع] (١) لا خير فيهم".

وقال عطاء: "مجلس [خير] (٢) يكفر سبعين [مجلسًا من] (٣) مجالس اللهو".

وأما فضيلة التعليم، فمن الكتاب: قوله تعالى: {وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} (٤)، والمراد به: الإرشاد والتعليم.

وقال جلّ ثناؤه: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ [وَلَا تَكْتُمُونَهُ] (٥)} (٦).

ومن الأخبار: قوله - صلى الله عليه وسلم - لما بعث معاذًا إلى اليمن: "لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من الدنيا وما فيها" (٧).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "من تعلم بابًا من العلم [ليعلمه] (٨) الناس أعطى ثواب سبعين صديقًا" (٩).

وقال [عيسى عليه السلام] (١٠) من عَلِمَ، وعمل وعلَّم، فذلك


(١) في أ: رعاء.
(٢) في ب: ذكر.
(٣) سقط من ب.
(٤) سورة التوبة الآية (١٢٢).
(٥) سقط من ب.
(٦) سورة آل عمران الآية (١٨٧).
(٧) أخرجه البخاري (٢٧٨٣)، ومسلم (٢٤٠٦).
(٨) في أ: ليعلم.
(٩) قال المنذري: رواه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس، وفيه نكارة. الترغيب والترهيب (١/ ٥٤).
وقال العلامة الألباني: موضوع. ضعيف الترغيب والترهيب (٥٥).
(١٠) في ب: - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>