للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: فإن دخل بها فاختارت نفسها لمن الصداق لها أو لسيدها؟ قال: لسيدها· قلت: كيف يكون لسيدها وقد عتقت؟ · قال: لأن الأصل كان له.

وسألت أحمد مرة أخرى قلت: صداق الأمة لها أو لسيدها؟ قال: لسيدها وأظنه قال: وكذلك إن أعتقت.

وسُئلَ أحمد عن رجل باع عبدًا وله سرية؟ قال: هي لسيده.

قِيل: أيفرق بينهما؟ قال: لا هي امرأته وهي ملك سيده.

<<  <  ج: ص:  >  >>