للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكفر، وكذا لو قيل له: لِمَ لا تصلِّي؟ فقال: (سير شدم آزنمار كردن) (١)، أو قال: (تاكي كنم ابن بيكارزا) (٢) أو قال للزكاة: (تاكى دهم اين تا) (٣) أو قرأ القرآن على ضَرْب الدِّفْ أو القَضِيب، أو قال لغيره: ({قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} رابوست بردى) (٤) أو: ({أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} اكَريبان كَرفته أي) (٥) أو قال لمن يقرأُ عنْد المرض، (يس: دردهان مرده منه) (٦) أو قال لغيره: (أي كوتاه تزاز {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ} (٧) واختلفوا فيما إذا قال: (خانه باك كرده أي جون، {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ}) (٨) وفيمن زَعَم أن المعوِّذَتَيْن ليْستا من القرآن، قيل: يكفر، وقيل: لا، وقيل: إن كان عالماً، لم يكْفُر، وإن كان عامِّيّاً كفر.

ومنها: قالتْ لزوجها: (توسرخداي هي داني) (٩) فقال: نعم، أو قالت: تَعْلَمُ الغَيْب، قال: نعم، فهو كُفْر، ولو قال: (من بوذه دنا بوذه بدانم) (١٠) كفر، واختلفوا فيما إذا خَرَج إلى السفْر، فصاح، العقعق، فرجع، هل يكفر.

ومنها: لو قال لو كان فلانٌ نبياً، لم أومِنْ به، كفر، وكذا لو قال: إنْ كان ما قَالَه الأنبياء صدْقاً، نَجَوْنا، أو قال: لا أدْري أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- كان إنسياً أو جنياً أو [قال] أنه جنى، أو قال: محمد: (دروى شك بود) (١١) أو صغر عضواً من أعضائه على طريق الإهانة واختلفوا فيما لو قال: [كان] (١٢) طويل الظُّفُر، وفيما إذا شتَم رجلاً اسْمه محمَّدٌ، وكنيته القاسم، فقال: يا بن الزانية، (وهركه خداي ارا يابن نام يايا اين كنيت، بنده است) (١٣) فقيل: يكفر إذا كان ذاكراً للنبيِّ -صلى الله عليه وسلم-.

ومنها: إذا قيل له: صلِّ، فقال: (ديرست كه بيكار نكرده أم) (١٤)، أو قال:


(١) جملة فارسية معناها: مللت من أداء الصلاة.
(٢) جملة فارسية بمعنى: إلى متى أفعل هذا الذي لا جدوى معه؟!
(٣) جملة فارسية معناها: إلى متى أعطي هذا.
(٤) جملة فارسية معناها: هل أخذت سورة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مكتربة على جلد (رقيقة).
(٥) جملة فارسية معناها: وأصبحت مشتغلًا (محلقاً) بسورة {ألم نشرح}.
(٦) جملة فارسية معناها: لا تضعه في فم المتوفي.
(٧) جملة فارسية معناها: يا من أنت أعجز مني، {إنا أعطيناك}.
(٨) جملة فارسية بمعنى: لقد طهرت البيت (بمعنى نظفته وسخرته وأخليته) مثل: {والسماء والطارق}.
(٩) جملة فارسية معناها: أتعلم سر الله؟
(١٠) جملة فارسية معناها: أعلم ما كان وما لم يكن.
(١١) جملة فارسية بمعنى: كان فيه شك.
(١٢) سقط في ز.
(١٣) جملة فارسية معناها: وكل من سماه الله بهذه الكنية، أو بهذا الاسم.
(١٤) جملة فارسية معناها: الأمر متأخر، فلست بلا عمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>