قال المصنِّف: رواه الإِمام أحمد، والأربعة، وصحَّحه ابن حبان، ونقل المناوي عن ابن حجر، أنَّ رجاله ثقات، وحسَّنه السيوطي في الجامع الصغير.
قال الترمذي: لا نعلم أحدًا رفعه غير أيوب السختياني.
قال ابن عليه: كان أيوب يرفعه تارة، ولا يرفعه تارة.
قال البيهقي: لا يصح رفعه إلاَّ عن أيوب، مع أنَّه شكَّ فيه.
قال الحاكم: صحيح إسناده، ووافقه الذهبي، وصحَّحه ابن دقيق العيد، ورجَّح الزيلعي والصنعاني صحَّة رفعه.
* مفردات الحديث:
- حِنْث: بكسر الحاء، وسكون النون، بعدها شاء مثلَّثة، هو عدم الوفاء باليمين. هذا معناه هنا.
* ما يؤخذ من الحديث:
١ - يدل الحديث على أنَّ الحالف على يمين تدخلها الكفَّارة إذا استثنى بيمينه فقال: إنْ شاء الله لأفعلنَّ كذا، أو إنْ شاء الله لأتركنَّ كذا، أنَّه لا يحنث في
(١) أحمد (٢/ ١٠)، أبو داود (٣٢٦١)، الترمذي (١٥٣١)، النسائي (٧/ ٢٥)، ابن ماجة (٢١٠٥)، ابن حبان (١١٨٤).