للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتارة بعده، وتارة قبله، ويستحب أن يرفع اليدين ممدودتي الأصابع، ويجعلهما حذو منكبيه كما في حديث أبي قتادة (١)، أو يجعلهما حذو أذنيه كما في حديث وائل بن حجر المتقدم.

٣ - وضع اليمنى على اليسرى فوق الصدر:

فعن سهل بن سعد قال: «كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة» (٢).

وعن وائل بن حجر قال: «صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره» (٣).

٤ - النظر محل السجود:

فعن عائشة قالت: «لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الكعبة ما خلف بصره موضع سجوده حتى خرج منها» (٤).

٥ - استواء الظهر في الركوع وعدم رفع الرأس أو خفضه، والقبض بالكف على الركبتين مع تفريج الأصابع ومباعدة العضدين عن الجنبين:

لحديث أبي حميد في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وفيه: «وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه، ثم هصر ظهره حتى يعتدل ولا يبقى محدودبًا» (٥).

وعن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع لم يُشخص رأسه ولم يُصوِّبه ولكن بين ذلك» (٦).

وفي حديث أبي حميد: «.. ثم ركع، فوضع يديه على ركبتيه كأنه قابض عليهما ووتَّر يديه فتجافى عن جنبيه» (٧).

وعن وائل بن حجر أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان إذا ركع فرَّج أصابعه» (٨).


(١) صحيح: أخرجه البخاري وغيره.
(٢) أخرجه البخاري (٧٤٠)، ومالك في الموطأ (٣٧٦).
(٣) أخرجه ابن خزيمة (٤٧٩)، وصححه الألباني في «الإرواء» (٣٥٢).
(٤) أخرجه الحاكم (١/ ٤٧٩)، وصححه الألباني.
(٥) أخرجه البخاري (٨٢٨)، وأبو داود (٧١٧).
(٦) أخرجه مسلم (٤٩٨)، وأبو داود (٧٦٨).
(٧) أخرجه أبو داود (٧٢٠)، والترمذي (٢٥٩) وهو صحيح.
(٨) أخرجه ابن خزيمة (٥٩٤) وصححه الألباني.

<<  <  ج: ص:  >  >>