للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٩ - ينام بمزدلفة حتى الفجر، ولا يصلي بالليل.

٣٠ - يصلي الفجر في أول الوقت بأذان وإقامة، ثم يقف على المشعر الحرام (١) مستقبل القبلة، داعيًا مكبِّرًا مهللاً حتى يسفر الصبح جدًّا.

٣١ - ويرخَّص للضعفة من النساء وغيرهن في الرحيل من مزدلفة بعد منتصف الليل وغياب القمر.

[يوم النحر]

الإفاضة إلى منى ورمى الجمرة:

٣٢ - ثم يدفع إذا أسفر الصبح، قبل طلوع الشمس من مزدلفة إلى منى، ويسرع في وادي محسر.

٣٣ - فإذا وصل منى قطع التلبية عند الشروع في رمي جمرة العقبة -وهي الأخيرة جهة مكة- بسبع حصيات متعاقبات واحدة بعد الأخرى، يكبِّر مع كل حصاة، ويكون الرمي بعد طلوع الشمس.

٣٤ - فإذا رمى جمرة العقبة فقد حلَّ له ما كان حرامًا إلا الجماع (٢).

٣٥ - ثم يذبح هَدْيه بمنى أو مكة، وله الذبح في أي من أيام التشريق، فإن لم يملك ثمن الهدي فإنه يصوم ثلاثة أيام في الحج وسبعة بعد رجوعه إلى أهله.

٣٦ - ثم يحلق رأسه، وتقصِّر المرأة شعرها ولو قدر أنملة.

الرجوع إلى مكة وطواف الإفاضة:

٣٧ - ثم يرجع إلى مكة، فيطوف سبعًا، ويسعى بين الصفا والمروة (٣)، وله تأخير الطواف آخر أيام التشريق، فإذا طاف حل له كل شيء حتى الجماع (٤).

٣٨ - وإذا كانت المرأة -أثناء المناسك- حائضًا، فإنها تفعل جميع المناسك إلا الطواف فتؤخره حتى تطهر إن استطاعت.

٣٩ - فإذا كان في انتظارها مشقة عليها -كأن لا تكون مرتبطة بموعد رحلة


(١) المشعر الحرام: جبل معروف بالمزدفة.
(٢) وهذا يسمى التحلل الأول، فيلبس ما شاء من الثياب ويقلم أظفاره ويتطيب.
(٣) لأنه متمتع، فأما القارن فلا يطوف إلا طوافًا واحدًا.
(٤) وها هو التحلل الأكبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>