للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قدميه (١)} , وعلى هذا فالسنة في القدمين أثناء السجود هو التراص, بخلاف الركبتين واليدين.

[س٨٩: ما هو الدليل على أنه يجعل بطون أصابعه على الأرض مفرقة مع توجيهها إلى القبلة؟]

ج/ يدل لذلك حديث أبي حميد رضي الله عنه أنه قال: أنا أحفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم , وفيه {فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما, واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة} (٢).

[س٩٠: هل المرأة تفرج ما سبق كالرجل؟]

ج/ الأصل أنها تفرج كالرجل ولا فرق, ما لم تكن بحضرة رجال أجانب فإنها تنضم, لأن ذلك أستر لها.

[س٩١: كيف يكون وضع اليدين أثناء السجود؟]

ج/ ورد لوضع اليدين أثناء السجود صفتان هما:

١. أن تكونا حذو منكبيه, ويدل لذلك حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه ولفظه عند أبي دأوود {ثم سجد فأمكن أنفه وجبهته ونحى يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذو منكبيه (٣)}.

٢. أن يسجد بينهما " أي يضع رأسه بينهما " ويدل لذلك حديث وائل بن حجر رضي الله عنه ولفظه {فلما سجد, سجد بين كفيه} (٤).


(١) أخرجه ابن خزيمة في الصلاة/باب ضم العقبين في الصلاة عن عائشة رضي الله عنها, والحاكم والبيهقي, وصححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.
(٢) رواه البخاري.
(٣) رواه أبو داود وسكت عنه والترمذي وقال: حسن صحيح, والبخاري في قرة العين. والبيهقي وصححه الألباني رحمه الله تعالى في الإرواء.
(٤) رواه مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>