للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

موضعه ثم نهض ... حتى إذا كانت الركعة التي تنقضي فيها صلاته أخرج رجله اليسرى, وقعد على شقه متوركاً, ثم سلم (١)} , ورواه البخاري بلفظ: {فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى, وإذا جلس في الركعة الآخرة قدم رجله اليسرى ونصب اليمنى, وقعد على مقعدته}.

[س٩٩: ما هي صفات التورك؟]

ج/ السنة للإنسان أن يتورك في التشهد الأخير, وعلى الصحيح أن التورك إنما يكون في الصلاة التي فيها تشهدان فقط فيفترش في التشهد الأول ويتورك في الثاني.

والتورك ورد على صفات وهي:

١ - يفرش رجله اليسرى , وينصب اليمنى, ويخرجهما عن يمينه, ويجعل إليته على الأرض.

ويدل لذلك حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه وفيه {فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى, وإذا جلس في الركعة الآخرة قدم رجله اليسرى ونصب اليمنى, وقعد على مقعدته} (٢).

٢ - أن يفرش اليمنى, ويدخل اليسرى بين فخذ وساق الرجل اليمنى, ويجعل إليته على الأرض. ويدل على ذلك حديث عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما {أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجعل قدمه اليسرى بين فخذه وساقه ويفرش قدمه اليمنى (٣)}.

٣ - أن يفرش القدمين جميعاً ويخرجهما من الجانب الأيمن, ويجعل إليته على الأرض. ويدل لذلك حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه وفيه {... قال ويفتحُ رجليه إذا سجد ثم يقول " الله أكبر" ويرفع يديه , ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها ثم يصنع في الأخرى مثل ذلك " فذكر الحديث " قال: حتى إذا كان في السجدة التي فيها التسليم أخر رجله اليسرى وقعد متوركاً على شقه الأيسر} زاد أحمد {قالوا:


(١) رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه الترمذي.
(٢) رواه البخاري.
(٣) رواه مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>