للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١) أن يقبض أصابع كفه اليمنى كلها, ويشير بإصبعه السبابة, ويرمي ببصره إليها, ويضع إبهامه على إصبعه الوسطى, واليسرى تكون مبسوطة.

ودليل ذلك ما رواه علي بن عبدالرحمن المعأوي أنه قال {رأني عبدالله بن عمر وأنا أعبث بالحصى في الصلاة فلما انصرف نهاني فقال: اصنع كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع, فقلت وكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع؟ قال: كان إذا جلس في الصلاة وضع كفه اليمنى على فخذه اليمنى, وقبض أصابعه كلها, وأشار باصبعه التي تلي الإبهام, ووضع كفه اليسرى على فخذه اليسرى (١)}.

٢) أن يقبض الخنصر والبنصر, ويحلق بالإبهام مع الوسطى, ويشير بالسبابة. ويدل على ذلك حديث وائل بن حجر .. وفيه {ثم قبض ثنتين من أصابعه, وحلق حلقة ثم رفع أصبعه, فرأيته يحركها يدعو بها} (٢).

[س١٠٢: أين يضع الكفين أثناء الجلوس بين السجدتين والتشهد؟]

ج/ ورد لذلك صفتان:

١ - أن يضع الكف اليمنى على الفخذ اليمنى, واليسرى على الفخذ اليسرى, وتكون أطراف أصابعه عند ركبتيه, ويدل لذلك حديث عامر بن عبدالله بن الزبير عن أبيه قال {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد يدعو وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى .. (٣)}.

٢ - أن يضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى, واليد اليسرى يلقمها الركبة كأنه قابض لها, ويدل لذلك حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم


(١) رواه مسلم.
(٢) رواه أحمد من حديث وائل بن حجر بسند قال فيه صاحب الفتح الرباني أنه جيد ورواه أبو داود والنسائي وابن خزيمة (موارد) وابن الجارود في المنتقى.
(٣) رواه مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>