للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[{باب الأذان والإقامة}]

الأذان في اللغة: الإعلام, وفي الإصطلاح: هو التعبد لله بالإعلام بدخول وقت الصلاة بذكر مخصوص.

أما الإقامة فهي في اللغة: مصدر أقام من أقام الشيء إذا جعله مستقيماً, وفي الشرع هي التعبد لله بالقيام للصلاة بذكر مخصوص.

* وقد اختلف في السَنة التي شرع فيها الأذان: والراجح انه شرع في السَنة الأولى من الهجرة, كما رجح ذلك ابن حجر رحمه الله تعالى.

[س١: ما سبب مشروعية الأذان؟]

ج/ سبب مشروعية الأذان هو: ما رواه ابن عمر قال: (كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلاة ليس ينادى لهم فقال بعضهم: اتخذوا ناقوساً مثل ناقوس النصارى, وقال بعضهم بل بوقاً مثل بوق اليهود, فقال عمر: أولا تبعثون رجلاً ينادي للصلاة, فقال رسول الله {صلى الله عليه وسلم يا بلال, قم فنادِ بالصلاة} (١).

[س٢: أيهما أفضل الأذان أم الإقامة؟]

ج/ الراجح أن الأذان أفضل لورود الأحاديث الدالة على فضله كحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول, ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا (٢)}.


(١) متفق عليه واللفظ للبخاري.
(٢) رواه البخاري ومسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>