للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال المصنف: وهو كساء غليظ.

زاد غيره: لا علم له فإن كان له علم فهو الخميصة.

وقال ثعلب: هو كل ما كتف.

وقال الداودي: هو كساء غليظ بين الكساء والعباءة.

وقال المازري: هو كساء سُدَاهُ قطن أو كتان ولُحْمَتُهُ صوف (١).

الخامس: معنى قوله - عليه الصلاة والسلام -: "ألهتني آنفًا عن صلاتي"، أنها شغلت قلبي عن كمال الحضور في الصلاة وتدبر

أذكارها وتلاوتها ومقاصدها من الانقياد والخضوع. نعم في الموطأ (٢) "إني نظرت إلى علمها في الصلاة فكاد يفتتني".


(١) قال القاضي في مشارق الأنوار (١/ ٤٠): "ضبطناه بالوجهين في الهمزة بالفتح والكسر، وكذلك رويناها عن شيوخنا في الموطأ، وبكسر الباء وتخفيف الياء آخرًا، وشدها معًا، وبالتاء باثنتين فوقها آخرًا على التأنيث "أنبجاية له" والذي كان في كتاب التميمي عن الجباني الفتح والتخفيف، وبفتح الباء وكسرها معًا ذكرها ثعلب، وضبطناه في مسلم بفتح الهمزة والباء، وفي البخاري رويت بالوجهين في الهمزة، وفي الموطأ عن ابن جعفر، عن ابن سهل، بكسر الهمزة والباء معًا، وكذا عند الطرابلسي، وعند ابن عتاب وابن حميد بفتح الهمزة وتشديد الباء، قال ثعلب: يقال ذلك في كل ما كتف والتف، وقال غيره: إذا كان الكساء ذا علمين فهو الخميصة فإن لم يكن له علم فهو الأنبجانية، وقال الداودي: هو كساء غليظ بين الكساء والعباء، وقال ابن قتيبة ... إلخ. انظر: النهاية (١/ ٥٦)، والاستذكار (٢/ ٢٥٧)، وحاشية إحكام الأحكام (٣/ ٩٣).
(٢) الموطأ (١/ ٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>