للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبا هريرة للإِسلام، الحمد لله الذي علم أبا هريرة القرآن، الحمد لله الذي من على أبي هريرة بمحمد - صلى الله عليه وسلم -، الحمد لله الذي أطعمني الخمير، وألبسني الحبير، الحمد لله الذي زوجني ابنة غزوان بعدما كنت أجيرًا لها بطعام بطني وعقبة رجلي، أرحلتني فأرحلتها كما أرحلتني (١). [وروى قيس بن أبي حازم عنه قال كنت أصرع بين القبر والمنبر من الجوع حتى يقولوا مجنون] (٢) وخرج ابن جهضم في كتابه "بهجة الأسرار" أنه عليه السلام قال:" [لكل] (٣) نبي حكيم وحكيم هذه الأمة أبو هريرة" (٤)، وفي "الطبقات" دعا له النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يحببه إلى كل مؤمن ومؤمنة (٥)، وقال الإمام أحمد: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام فقلت: يا رسول الله ما روى أبو هريرة عنك حق؟ قال: نعم.

قلت: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فأكثر، وهو أكثر الصحابة حديثًا، قال: حفظت [عن] (٦) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاث جُرُب أخرجت منها


(١) يشير إلى قصة أوردها ابن سعيد في الطبقات (٤/ ٣٢٦/ ٣٢٧)، بأنها قالت يومًا: لتردنه حافيًا ولتركبنه قائمًا. قال: فزوجنيها الله بعد ذلك فقلت لها: لتردينه حافية ولتركة قائمة.
(٢) البخاري الفتح (٩/ ١٢٨)، وأحمد في الزهد (٣١)، والبخاري في الأدب المفرد شرح فضل الله الصمد (٢/ ٦٧١)، وهي ساقطة من ن ب.
(٣) ساقطة من ب.
(٤) كنز العمال (٣٢٥٠٧) الديلمي عن ابن عباس.
(٥) طبقات ابن سعد (٤/ ٣٢٨).
(٦) في ن ب (من).

<<  <  ج: ص:  >  >>